الدفاع المدني بالإمارات يبحث مع زايد للإسكان آلية تركيب كواشف الدخان

عربي ودولي



عقدت القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية الإماراتية اجتماعاً تنسيقياً في مقر القيادة بمدينة أبوظبي مع برنامج الشيخ زايد للإسكان بحضور مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان المهندسة جميلة الفندي، وقائد عام الدفاع المدني اللواء جاسم محمد المرزوقي، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام من الجانبين.

 

جرى خلال الاجتماع بحث آلية تركيب أجهزة الكشف عن الحريق "كواشف الدخان" في المشاريع السكنية القائمة، والمشاريع السكنية تحت الإنشاء التي يقوم البرنامج بتشييدها والإشراف عليها قبل تسليمها لمستحقيها.

 

وقالت المهندسة جميلة الفندي إن "التعاون مع الدفاع المدني يأتي في إطار الشراكة القائمة على العمل مع مؤسسات الدولة"، مشيرة إلى أن الاجتماع تناول بحث السبل الكفيلة لإتمام مشروع تركيب أجهزة الإنذار من الحريق في المشاريع السكنية التي ينفذها برنامج الشيخ زايد للإسكان، ووضع التصور المبدئي بهذا الشأن.

 

إتمام المشروع

وأضافت أنه "تم الاتفاق على العمل سوياً لتذليل الصعاب والمعوقات لإتمام المشروع بنجاح، لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في الاستقرار السكني وتوفير مقومات الحياة الكريمة والسعادة للمواطنين من خلال أحياء سكنية مستدامة متكاملة المرافق تتوافر فيها كافة الشروط اللازمة للوقاية من خطر الحريق"، مثمنة الأداء المتميز لقطاع الدفاع المدني واعتمادها لأفضل المعايير العالمية في الوقاية والسلامة، بما يضمن تأمين سلامة الأرواح والممتلكات بإتباع الأنظمة الذكية المتطورة.

 

عمل ذاتي

وأكد اللواء جاسم المرزوقي أن الاجتماع مع برنامج الشيخ زايد للإسكان يأتي في إطار تنفيذ توجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بربط البيوت والمساكن والفلل السكنية بمنظومة غرف عمليات الدفاع المدني، وذلك عبر منظومة استشعار دخاني سريعة التركيب "كواشف الدخان" ، تعمل بشكل ذاتي دون الحاجة إلى تمديدات مع توفير صفارة إنذار داخلية للإخلاء الفوري من القاطنين.

 

وأشار إلى أن الاجتماع تناول مناقشة الآلية الخاصة بتركيب كواشف الدخان في المباني التي يقوم بتنفيذها برنامج زايد للإسكان لتوفير قدر كافي من السلامة والوقاية من خطر الحريق والاختناق، مؤكداً أن وزارة الداخلية ممثلة بقطاع الدفاع المدني تسعى دائما إلى توفير الحماية والوقاية والسلامة لأفراد المجتمع باتخاذ التدابير الوقائية لتفادي مخاطر الحرائق والمحافظة على الأرواح والممتلكات.