للمرة الثانية.. Vivo تتفوق على سامسونج وآبل وتكشف عن هاتف مستقبلي جديد
نجحت شركة "فيفو" Vivo الصينية في التفوّق على عمالقة إنتاج الهواتف الذكية على مستوى العالم، شركات على غرار آبل وسامسونج وهواوي، وذلك بتقديم أفكار جديدة ليس لها مثيل حتى الآن.
واستعرضت الشركة خلال مشاركتها في معرض "لاس فيجاس" Las Vegas، معرض CES 2018، أول هاتف ذكي بمُستشعر بصمة موجود تحت الشاشة، بحيث يُمكن للمُستخدم وضع إصبعه على الشاشة لتأكيد هوّيته، وهو مُستشعر من تطوير شركة Synaptics يعتمد على الأمواج فوق الصوتية لتحقيق هذا الغرض.
وخلال معرض برشلونة 2018، لم ترغب أن تكون “فيفو” بدون بصمة، ولهذا السبب كشفت عن هواتف “آبيكس” APEX التي تحمل شاشة تمتد على كامل الوجه الأمامي بالمعنى الحقيقي، فـ 98٪ من الوجه الأمامي هو شاشة فقط دون وجود أية أزرار أو كاميرا أو سمّاعة للأذن، وهو أمر لم تقم به حتى الآن لا سامسونج، ولا غوغل، ولا حتى آبل أو هواوي.
قرّرت "فيفو" التخلّص من سمّاعة الأذن لقاء وضعها تحت الشاشة لتتحول الشاشة عند تلقّي مُكالمة لسمّاعة للأذن تعمل دون الحاجة لوضع الأذن عليها. أما الكاميرا الأمامية، فهي أصبحت موجودة داخل الجهاز، تخرج عند الحاجة فقط خلال 0.8 ثانية حسبما ذكرت الشركة، وهذا عبر تثبيتها على لوحة تُدفع خارج الجهاز لالتقاط صورة شخصية، وتختفي عند عدم استخدامها.
ولم تكتفي الشركة بهذا القدر من الابتكار في الهاتف الجديد الذي قد يبقى كنموذج ولا يرى النور كهاتف حقيقي في الأسواق، ففي الجهاز الذي كشفت عنه خلال يناير/كانون الثاني 2018، كان مكان مُستشعر البصمة مُحدّد داخل الشاشة، أي أن المُستخدم بحاجة لوضع إصبعه على ذلك المكان فقط، إلا أن شاشة “آبيكس” تدعم قراءة البصمة على جزء كبير منها.
وإضافة للسابق، قدّمت "فيفو" مفهوم البصمة المزدوجة، وهذا لتأمين الجهاز بدرجة أعلى، فعوضًا عن فتحه باستخدام بصمة واحدة، يحتاج المُستخدم لوضع إصبعين على الشاشة، وهذا بعد تفعيل وضبط هذا الخيار.
التجارب الأولية للجهاز أشارت إلى بطئ في مُستشعرات البصمة نوعًا ما، ونفس المُلاحظة خرجت على الجهاز الذي كشفت الشركة عنه في يناير أيضًا، وهذا يُفسّر عدم اعتماد سامسونج على مُستشعر Synaptics المُدمج داخل الشاشة في هواتف "جالاكسي إس 9"، لأن هذه المُستشعرات الجديدة لم ترقى لتقديم تجربة استخدام مقبولة عند المُستخدمين، الأمر الذي لا ترغب أي شركة في التفريط فيه حاليًا، لتُترك هذه التقنية حتى عام 2019 الذي قد يكون عام دمج مُستشعر البصمة داخل الشاشة على نطاق واسع.