دراسة: القهوة الخضراء تعمل على إنقاص الوزن

الفجر الطبي


تتكون القهوة الخضراء من حمض الكلوروجينيك عالي الامتصاص في حبوبها هذا يكون الهدف منه تقليل التهاب السكري، وفي دراسة أجريت على الفئران التي تشكو من السمنة المفرطة لمعرفة هل للقهوة الخضراء تأثير على ذلك والقضاء على الدهون أم لا؟

فالفئران التي تناولت مستخلص حبوب القهوة الخضراء، ذات كتلة دهنيَّة أقل، مُقارنة بالفئران التي لم تتناوله، ولو أنَّ مجموع الفئران أُخضع لنظام تغذية عالي الدهون. 

وبشكل عام، شهدت الفئران التي أُعطيت حبوب البن الخضراء، على انخفاض شامل في الدهون، ما حدا بالباحثين إلى الإفادة بأن لهذه الحبوب آثارًا محتملة لمُكافحة السمنة.

فالقهوة الخضراء هي حبوب البن التي لم تحمَّص بعد أو تُعالج على درجة حرارة عالية، كما تُحمَّص الحبوب المستخدمة في صنع القهوة السوداء المُخمَّرة التي نشربها، على حرارة 246 درجة مئويَّة، ما يُغيِّر في التركيب الكيميائي لها، ولونها ورائحتها وطعمها وتركيزها من المغذِّيات. 

ويجب التأكُّد من كون العلامة التجاريَّة المُنتقاة، تُقدِّم مستخلص حبوب القهوة النقي، ولا تحتوي على إضافات، أو "سيليلوز". 

وفي هذا الإطار، تبدو المُنتجات العضويَّة مثاليَّة، إذ هي تضمن أنَّ المواد الكيميائيَّة لم تُستخدم في زراعة الحبوب، من جهةٍ ثانيةٍ، يعتمد الكمُّ الموصى بتناوله من حبوب القهوة الخضراء لغرض الـ"رجيم" وخسارة الوزن، على عوامل عدَّة، مثل: الحالة الصحيَّة وقدرة تحمُّل الجسم الكافيين والوزن. 

وقد ذكرت دراسات، أنَّ أفرادًا لاحظوا فوائد القهوة الخضراء في خسارة الوزن، عند تناول جرعات منخفضة منها (200 إلى 400 ميلليغرام). ومع زيادة الجرعة (800 إلى 3000 ميلليغرام)، كان الوزن المفقود أكثر.

إشارة إلى أنَّه يُمنع استخدام القهوة الخضراء في التخسيس، من قبل الأفراد الذين لا يتحمَّلون مادة الكافيين، ويشكون بعد تناول القهوة (العاديَّة) من القلق والضغط. 

كما يُحظَّر على الأفراد الذين يعانون من حساسيَّة ضد الكافيين أو مشكلات في القلب، من تناول القهوة الخضراء، أو عند ملاحظة عوارض صحيَّة، مثل: متلازمة القولون العصبي والإمساك والإسهال والصداع والأرق وارتداد حمض المعدة عند تناول الكافيين، عمومًا .