رفيق حبيب : ماحدث بعد حكم مذبحة بورسعيد " عنف إجتماعى احتجاجى " لايخلو من أيادى أصحاب مخططات الفوضي

أكد الدكتور رفيق حبيب القيادى السابق بحزب الحرية والعدالة أن ما حدث في مذبحة بورسعيد، هو عنف اجتماعي ممزوج بمخططات العنف والفوضى، وما حدث بعد صدور الأحكام، هو عنف اجتماعي احتجاجي، لا يخلو من أيادي أصحاب مخططات العنف والفوضى , التي أجادت استخدام الأحداث وتوظيفها لصالح سيناريو الفوضى والعنف.

وأضاف حبيب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك , المشهد كله لا يخلوا من توظيف سياسي. ومن يوظف العنف الاجتماعي سياسيا، لا يدرك أن ظواهر العنف الاجتماعي يمكن أن تحرق الأخضر واليابس، لان العنف الاجتماعي اذا خرج عن السيطرة، يمكن أن يسقط دولة، بل ويسقط مجتمع.

وتابع : عندما يصبح حكم المحكمة، مشكلة وليس حلا، تكون أحكام القضاء قد فقدت حجيتها لدى الرأي العام، أو جزء منه. وتلك واحدة من مشكلات انخراط القضاء أو بعضه في السياسية، ومشكلة عدم قدرة القضاء على التخلص من روابط مع النظام السابق، وعدم قدرة القضاء على تحقيق الإصلاح والتغيير الداخلي وتطهير نفسه بنفسه .