النيابة: 15 طلقة إغتالت إمام مسجد بـ"الوراق"

حوادث

النيابة: 15 طلقة
النيابة: 15 طلقة إغتالت إمام مسجد بـ"الوراق"

انتهت حياة نزار طنطاوى فتح الباب , 60 عاماً، 26 أكتوبر الماضى، انتهت حياة نزار طنطاوى فتح الباب «60 عاماً»، إمام مسجد بمنطقة الوراق على يد مجهولين، أطلقوا عليه 15 طلقة بعد صلاة العصر، وتمكنوا من الهرب, المتهمون نفذوا الجريمة بشارع الغاز فى الوراق؛ حيث أطلقوا الرصاص على المجنى عليه من بندقية آلية وأيضاً أطلقوا الرصاص على سيارة نصف نقل كانت واقفة أمام المسجد، نفذوا الجريمة أثناء استقلالهم دراجة نارية.

3 أشخاص ملثمين مسلحين بالبنادق الآلية كانوا يستقلون دراجة نارية وأطلقوا الرصاص على المجنى عليه ورواد المنطقة وتمكنوا من الهرب.

كانوا ملثمين ومتربصين بالمجنى عليه.. انتظروا حتى انتهى من صلاة العصر وأثناء خروجه من المسجد أطلقوا عليه الرصاص.. ليس لديه خصومة ثأرية ولا خلافات مالية مع أحد.. «بس الله أعلم» هكذا وصف الأهالى المجنى عليه الذى انتهت حياته فى تلك الجريمة البشعة، لأن الطلقات اخترقت جسده و«نثرته».. كانت دماء الضحية تسيل فى الشارع.. لم نتمكن من إنقاذه لأنه لفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.. بس المتهمين كانوا محددين هدفهم.. وبعد قتل الضحية.. أطلقوا الرصاص على سكان ورواد المنطقة وهددوهم بالقتل إذا حاول أى شخص القبض عليهم أو مطاردتهم.

الأهالى يتابعون: «منذ 20 عاماً ويقيم المجنى عليه فى المنطقة داخل شقة مكونة من غرفتين وصالة وحمام فى الطابق الثالث بأحد العقارات، ولديه 3 أولاد.. منذ فترة بسيطة وخرج معاش.. أصل هو كان موظف.. ومن حوالى سنة هو بقى إمام المسجد الموجود بالمنطقة.. مفيش له أى خلافات مع أى شخص فى المنطقة، وليس له عداوات أو خصومة مع أحد».

المعاينة والتحقيقات فى الجريمة التى جرت بمعرفة أحمد ناجى، رئيس نيابة الحوادث، قد كشفت عن إصابة المجنى عليه بـ15 طلقة من بندقية آلية اخترقت جسده، فتحات دخول وخروج. أضافت المعاينة أن المجنى عليه كان يرتدى جلباباً ومعه حافظة نقود بداخلها 25 جنيهاً، وكشفت المعاينة عن وجود تلفيات وتحطيم فى 3 محلات موجودة بمكان الجريمة لأن المتهمين أطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية على الأهالى لكى يتمكنوا من الهرب، وأيضاً وجود تلفيات بسيارة نصف نقل كانت موجودة بمسرح الجريمة. ولم تتمكن من كشف دافع الجريمة حتى الآن. أوراق تلك القضية على مكتب المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة ومن المقرر أن يؤخذ فيها قرار «بالقيد ضد مجهول»، تحفظ القضية لعدم وصول المباحث إلى مرتكبى الواقعة «التحريات لم تستدل».

ضباط مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميد عرفة حمزة رئيس مباحث القطاع والمقدم عمرو سعودى رئيس المباحث انتقلوا إلى مسرح الجريمة. ونشرت المباحث قواتها فى المنطقة وناقشت عدداً من الأهالى وشهود العيان للحادث كما استجوبت المباحث أسرة الضحية ولم تتمكن من كشف دافع الجريمة.

التحريات رجحت من خلال الفحص أن المجنى عليه قتل «خطأ». شرحت التحريات أن المجنى عليه قتل لوجود شبه بينه وبين أحد الأشخاص فى المنطقة عليه «تار» وظل فريق البحث المكون من 18 ضباطاً يقوم بفحص المسجلين والمشتبه فيهم والدراجات النارية ومداخل ومخارج المنطقة والمحافظة، لحين توصلت المباحث إلى 3 أشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية تحمل أرقاماً هى نفس الأرقام التى كانت تحملها الدراجة النارية التى كان يستقلها المتهمون أثناء تنفيذهم للجريمة، وأن تلك الجريمة فى محافظة المنوفية. وبدأت المباحث فى تحديد هوية المتهمين وانطلقت قوة من مباحث الجيزة إلى المنوفية ولكن لم تتمكن من إلقاء القبض على المتهمين، وجاءت المأمورية سلبية، ولكن فريق البحث حتى الآن يكثف جهوده للقبض على المتهمين فى تلك الواقعة. إمام مسجد بمنطقة الوراق على يد مجهولين، أطلقوا عليه 15 طلقة بعد صلاة العصر، وتمكنوا من الهرب. المتهمون نفذوا الجريمة بشارع الغاز فى الوراق؛ حيث أطلقوا الرصاص على المجنى عليه من بندقية آلية وأيضاً أطلقوا الرصاص على سيارة نصف نقل كانت واقفة أمام المسجد، نفذوا الجريمة أثناء استقلالهم دراجة نارية.

3 أشخاص ملثمين مسلحين بالبنادق الآلية كانوا يستقلون دراجة نارية وأطلقوا الرصاص على المجنى عليه ورواد المنطقة وتمكنوا من الهرب.

كانوا ملثمين ومتربصين بالمجنى عليه.. انتظروا حتى انتهى من صلاة العصر وأثناء خروجه من المسجد أطلقوا عليه الرصاص.. ليس لديه خصومة ثأرية ولا خلافات مالية مع أحد.. «بس الله أعلم» هكذا وصف الأهالى المجنى عليه الذى انتهت حياته فى تلك الجريمة البشعة، لأن الطلقات اخترقت جسده و«نثرته».. كانت دماء الضحية تسيل فى الشارع.. لم نتمكن من إنقاذه لأنه لفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.. بس المتهمين كانوا محددين هدفهم.. وبعد قتل الضحية.. أطلقوا الرصاص على سكان ورواد المنطقة وهددوهم بالقتل إذا حاول أى شخص القبض عليهم أو مطاردتهم.

الأهالى يتابعون: «منذ 20 عاماً ويقيم المجنى عليه فى المنطقة داخل شقة مكونة من غرفتين وصالة وحمام فى الطابق الثالث بأحد العقارات، ولديه 3 أولاد.. منذ فترة بسيطة وخرج معاش.. أصل هو كان موظف.. ومن حوالى سنة هو بقى إمام المسجد الموجود بالمنطقة.. مفيش له أى خلافات مع أى شخص فى المنطقة، وليس له عداوات أو خصومة مع أحد».

المعاينة والتحقيقات فى الجريمة التى جرت بمعرفة أحمد ناجى، رئيس نيابة الحوادث، قد كشفت عن إصابة المجنى عليه بـ15 طلقة من بندقية آلية اخترقت جسده، فتحات دخول وخروج. أضافت المعاينة أن المجنى عليه كان يرتدى جلباباً ومعه حافظة نقود بداخلها 25 جنيهاً، وكشفت المعاينة عن وجود تلفيات وتحطيم فى 3 محلات موجودة بمكان الجريمة لأن المتهمين أطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية على الأهالى لكى يتمكنوا من الهرب، وأيضاً وجود تلفيات بسيارة نصف نقل كانت موجودة بمسرح الجريمة. ولم تتمكن من كشف دافع الجريمة حتى الآن. أوراق تلك القضية على مكتب المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة ومن المقرر أن يؤخذ فيها قرار «بالقيد ضد مجهول»، تحفظ القضية لعدم وصول المباحث إلى مرتكبى الواقعة «التحريات لم تستدل».

ضباط مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميد عرفة حمزة رئيس مباحث القطاع والمقدم عمرو سعودى رئيس المباحث انتقلوا إلى مسرح الجريمة. ونشرت المباحث قواتها فى المنطقة وناقشت عدداً من الأهالى وشهود العيان للحادث كما استجوبت المباحث أسرة الضحية ولم تتمكن من كشف دافع الجريمة.

التحريات رجحت من خلال الفحص أن المجنى عليه قتل «خطأ». شرحت التحريات أن المجنى عليه قتل لوجود شبه بينه وبين أحد الأشخاص فى المنطقة عليه «تار» وظل فريق البحث المكون من 18 ضباطاً يقوم بفحص المسجلين والمشتبه فيهم والدراجات النارية ومداخل ومخارج المنطقة والمحافظة، لحين توصلت المباحث إلى 3 أشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية تحمل أرقاماً هى نفس الأرقام التى كانت تحملها الدراجة النارية التى كان يستقلها المتهمون أثناء تنفيذهم للجريمة، وأن تلك الجريمة فى محافظة المنوفية. وبدأت المباحث فى تحديد هوية المتهمين وانطلقت قوة من مباحث الجيزة إلى المنوفية ولكن لم تتمكن من إلقاء القبض على المتهمين، وجاءت المأمورية سلبية، ولكن فريق البحث حتى الآن يكثف جهوده للقبض على المتهمين فى تلك الواقعة.