إيفانكا ترامب تكشف عن مخالبها السياسية الحادة ضد كوريا الشمالية
غرزت إيفانكا ترامب مخالبها بقلب التقارب
بين الكوريتين وسعت لتخريبه من بدايته، إلا أن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه –إن، أكد
لها نيته الحفاظ على جو الحوار والمصالحة مع كوريا الشمالية.
ولم تتوان إيفانكا ترامب التي تقود حاليا
وفد بلادها إلى ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، عن إبلاغ مون
بضرورة مواصلة ممارسة أقصى قدر من الضغط والتضييق على الدولة الشيوعية الجارة.
وقد ظهر اختلاف واضح بين الاثنين أثناء
استضافة الزعيم الكوري الجنوبي ايفانكا وموفدين أمريكيين آخرين لتناول العشاء في مكتبه
الرئاسي في سيول تشيونغ وا داى الليلة الماضية.
وقال مون بعد أن أعرب عن امتنانه لدعم والدها
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدورة الألعاب الأوليمبية في بيونغ تشانغ: " إنه
من ناحية أخرى، يجري حوار نشط بين الجنوب والشمال وسط مشاركة الشمال في دورة الألعاب
الأوليمبية وهذا يساهم بشكل كبير في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين
العلاقات بين الجنوب والشمال".
وأضاف مجاملا "أعتقد أن هذا أصبح ممكنا
لأن الرئيس ترامب يؤيد بقوة الحوار الكوري بين الجنوب والشمال".
وعلى الرغم من إعراب إيفانكا عن شكرها للرئيس
مون وزوجته كيم جونغ سوك على ترحيبهما الحار وضيافتهما، إلا أنها كشفت أن زيارتها تهدف
أساسا إلى تأكيد التزام الحلفاء "بالضغط الأقصى" على الشمال، ومع أنها حضرت
للمشاركة في حفل اختتام الأولمبياد الذي هو رمز السلام والتآخي بين الشعوب!.
وأعلنت " أنني أشكركم على استضافتنا
جميعا هنا الليلة، حيث نؤكد من جديد على علاقات الصداقة والتعاون والشراكة ونعيد تأكيد
التزامنا بحملتنا القصوى للضغط لضمان نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية
.
وعقدت سيئول وبيونغ يانغ ثلاث جولات من
المحادثات الشهر الماضي أدت في النهاية إلى قرار الشمال بالمشاركة في دورة الألعاب
الأولمبية الشتوية التي تستضيفها الجارية الجنوبية.
وأكد مون مرارا على الحاجة إلى البناء على
التقارب الأخير بين الكوريتين حتى يحفز على استئناف المفاوضات مع الشمال الشيوعي لإنهاء
طموحه النووي سلميا. وأشار إلى أن مثل هذه المفاوضات تتطلب محادثات بين واشنطن وبيونغ
يانغ.