الطيران السعودى 2030 يشارك بمعرض القوات المسلحة فى الرياض
صرح الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، المهندس علي بن عبدالله العشبان، توافق أهداف المعرض مع رسالة السعودية لهندسة وصناعة الطيران في توطيد صناعة وصيانة الطيران؛ حيث أن توفير قطع الطائرات محليًّا سوف ينعكس بنتائج إيجابية على اقتصاد المملكة العربية السعودية ويساهم في استحداث وتوطين الوظائف المصاحبة لهذه الصناعة.
وتستعد الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران؛ إحدى شركات الخطوط الجوية العربية السعودية، للمشاركة في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي "أفد ٢٠١٨" بنسخته الرابعة، والذي ينعقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من ٢٥ فبراير إلى ٣ مارس ٢٠١٨م، وذلك في إطار المساهمة في رؤية المملكة ٢٠٣٠ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتسعي الشركة عبر جناحها في المعرض بعرض مجموعة من الخدمات التي تقدمها الشركة والتعريف عن أنشطتها في مجال توطين صناعة صيانة الطيران ومشاركة الجمهور آخر ما توصلت إليه تقنيات صيانة الطائرات وتقنيات الهندسة العكسية في صناعة قطع غيار الطائرات، بالإضافة إلى عرض مجموعة من قطع الغيار التي تم تصنيعها داخل مركز هندسة التصنيع والتصميم بالشركة، وعرض القطع والمعدات التي تود الشركة إسناد عملية تصنيعها إلى شركات محلية.
وصرح العشبان: "نحن في السعودية لهندسة وصناعة الطيران، نفخر ونسعد بالمساهمة في رؤية المملكة ٢٠٣٠؛ حيث كان للشركة دور واضح في المساهمة الفعالة في نقل المعرفة والتقنية وتوطين صناعة صيانة الطائرات على مدى ستة عقود".
وأشاد "هاني بن هشام عرب" مدير العلاقات العامة والاتصالات الداخلية بالسعودية لهندسة وصناعة الطيران، بجهود القوات المسلحة في تنظيم المعرض بنسخته الرابعة والإشراف عليه.
وأضاف "عرب": تأتي أهمية معرض "أفد ٢٠١٨" في معرفة احتياجات ومتطلبات وزارة الدفاع بجميع قطاعاتها، ومعرفة متطلبات قطاعات الدولة المشاركة "العسكرية والمدنية" لبناء قدرات تتواكب مع هذه القطاعات من قبل الجهات والشركات المحلية المصنعة؛ حيث يتم خلال المعرض عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار والمعدات من قبل الجهات المشاركة بالمعرض، وأيضًا تمكين الشركات والمصانع السعودية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها ومساهمتها في عمليات التصنيع المحلي.
يذكر أن معرض أفد "٢٠١٨" سيشمل جميع القطاعات العسكرية "وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، وزارة الداخلية، رئاسة أمن الدولة، رئاسة الحرس الملكي، المؤسسة العامة للصناعات العسكرية"، وسوف تعرض جميع الجهات المشاركة ما يقارب "٨٠.٠٠٠" فرصة استثمارية لتصنيع المواد وقطع الغيار التي تحتاجها الجهات المستفيدة، إضافة إلى الجهات والشركات التي تطمح إلى زيادة حصتها من التصنيع المحلي توافقًا مع رؤية المملكة٢٠٣٠.