سيتي كورب : الوليد بن طلال يستخدام ثروته الشخصية لتعزيز الشركة

عربي ودولي

سيتي كورب : الوليد
سيتي كورب : الوليد بن طلال يستخدام ثروته الشخصية لتعزيز الش

بضغط المنظمين علي سيتي كورب لزيادة قاعدة رأس المال في مواجهة القروض المعدومة في مختلف البلدان النامية، جمع الوليد بن طلال ، الذي كان غير معروف وقتها خارج المملكة العربية السعودية، موقف 800 مليون دولار، تضخم هذا الرهان الهائل عبر دورات وول ستريت. بحلول عام 2005 كانت بقيمة 10 مليار دولار، مما جعل الوليد، في ذلك الوقت، واحد من أكثر عشرة أشخاص ثراء في العالم، و نال شهرة بافيت العرب

المشكلة، كما تكتب دولان هو أن أصول المملكة القابضة الكامنة لا تضيف ما يصل الى القيمة الخاصة التي أعلنت عنها. و تدعي ان الأمير، يستخدام ثروته الشخصية لتعزيز الشركة من أجل الحفاظ على صورته.


من جانبها بدأت أسهم المملكة القابضة في ما بدا انه معجزة الانتعاش في أوائل عام 2010، بارتفاع 57٪ في الأسابيع العشرة السابقة لتاريخ فبراير الذي كانت تستخدمه فوربز لاغلاق القيم في قائمة المليارديرات تلك السنة، مع تراجع أسهم سيتي جروب حوالي 20٪. ارتفع تصنيف الأمير على لائحة المليارديرات بفوربز الي المركز 19 ب (19.4 مليار دولار).

في عام 2011 تكرر هذا النمط. في الأسابيع العشرة قبل اغلاق فوربز قائمتها، ارتفعت اسهم المملكة القابضة 31٪ في حين ارتفع مؤشر البورصة السعودية بنسبة 3٪ وستاندرد اند بورز 500 بنسبة 9٪ خلال الفترة نفسها. (وصل الأمير الوليد لرقم 26 في العالم في تلك السنة، بقيمة صافية مقدرة 19.6 مليار دولار). حدث ذلك مرة أخرى في عام 2012، عندما ارتفعت أسهم المملكة الي 56٪ في حين زادت السوق السعودية بنسبة 11٪ فقط، وS & P 500 بنسبة 9٪. (وكان الوليد في هذا الوقت رقم 29، بتقييم 18 مليار دولار، بعد خصم فوربز مزاعمه بشأن العديد من ممتلكاته القابضة غير المملكة.)

في العمليات الحسابية لهذا العام، قالت فوربس انها لا يمكنها أن تبرر تقدير المملكة لثروة الوليد وأن الفجوة بين تقديراتهم حوالي 9.6 مليار دولار.