رئيس اليمن: أحداث عدن جرس إنذار للشعب والتحالف.. والنصر قريب

عربي ودولي



اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، ما حدث في عدن مؤخرا من اشتباكات دامية، "جرس انذار" وتنبيه للشعب والتحالف العربي، ممن يحاولون "حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الايراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة".

وأضاف هادي، في خطاب وجهه للشعب اليمني عشية الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير (اندلعت ضد نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في 2011م)، "نعمل بكل جهد ومعنا اشقاءنا على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الاسباب التي أدت إلى تلك الاحداث المؤلمة، وطي صفحتها إلى الابد".

واتهم "هادي"، ميليشيات الانقلاب، التي اشعلت حربا وصفها بـ"الهمجية والعبثية" ضد الشعب اليمني، بالتقاء اجندتها مع أجندة طهران التوسعية ومشروعها، الذي ينظر إلى اليمن كمنصة لزعزعة أمن واستقرار الخليج والعرب وابتزاز المجتمع الدولي بالسيطرة على أحد أهم طرق الملاحة العالمية.

وأشار إلى أن الرئيس الراحل (صالح)، "ادرك ولو متأخرا خطورة مشروع ميليشيات الحوثي، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها، وقال إنها قامت (الميليشيات)، "باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل من المواثيق والعهود".

وجدد التأكيد على أن عاصفة الحزم "أفشلت المخطط الإيراني"، الذي قال إنه "كان يهدف إلى جعل اليمن منطلقاً للميليشيا الحوثية الإيرانية لتهديد المنطقة والعالم أجمع".

وأكد الرئيس اليمني، أنه لولا الانقلاب الإجرامي لميليشيات الحوثي الإيرانية، لكان تحقق الكثير من الطموحات، بعد سبع سنوات مرت من الثورة الشبابية.

وشدد على أنه "لا مجال الا أن نحسم معركتنا مع المتمردين"، ولفت إلى توالي الانتصارات في الساحل الغربي وتعز وصعدة والبيضاء. وأضاف "غدا سنكون في صنعاء عاصمة اليمن الاتحادي بإذن الله".

وطمأن اليمنيين، بأن النصر قريب وكل ما يسمعونه حولهم أو يواجهون من مصاعب ليس أشد مما مضى، بحسب تعبيره.