وزارة الأتصالات تتولي التطوير التكنولوجي لمستشفيات جامعة الأزهر
أكّد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ضرورة تطوير المنظومة البشرية بالتوازي مع تطوير منظومة الآلات والأجهزة ومعطيات التكنولوجيا الحديثة في مستشفيات جامعة الأزهر، مضيفا أنه بدون التنمية البشرية تضيع الجهود والنفقات سدى.
جاء ذلك خلال اجتماع الطيب مع المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبحضور الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، وذلك بمقر المشيخة.
وقد استهدف الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجامعة الأزهر بشأن استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تطوير وتفعيل أنظمة العمل بمستشفيات جامعة الأزهر.
وقد وصف الإمام الأكبر هذا اليوم باليوم المتميز، والذي سيبدأ فيه تطوير مستشفيات جامعة الأزهر، على أن تشمل المرحلة الأولى من التطوير مستشفى الأزهر التخصصي ومستشفى باب الشعرية.
ووعد الطيب أن تشمل المراحل المقبلة من عملية التطوير مستشفى الزهراء والحسين، وأن حاجة المستشفيات إلى هذا التطوير قويّة لما حققته الأجهزة والتقنيات من قفزات هائلة لا ينبغي أن نغضّ الطرف عنها، ومصر دائمًا قائدة للمنطقة كلها، فإذا أردنا الصعود إلى قمتنا مرة أخرى فلن يكون ذلك إلا بجسر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
ومن جانبه صرّح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنّه عاهد الطيب على العمل في سبيل التطوير الشامل للمستشفيات الجامعية بالأزهر، انطلاقًا من مكانة مصر العالية فليست مصر أقلّ من دول كثيرة سبقت في هذا المجال كماليزيا والبرازيل و الإمارات والهند، مضيفا: إن القطاع التكنولوجي سيقود البلاد إلى تقدم سريع فلدينا خبرات استقيناها من كبرى الشركات العالمية، بالإضافة إلى العناصر البشرية المتميزة لو أحسن تنميتها وإدارتها.
جدير بالذكر أن خطة المشروع تتضمن الميكنة الشاملة لأقسام الاستقبال والأرشفة الإلكترونية واستخدام الكروت الذكية في حفظ واسترجاع بطاقات المرضى، ومدة هذا التعاون خمس سنوات بتكلفة تقدر 12.5 مليون جنيه مصري، على أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في إبريل 2014م .