بيان عاجل من وزارة الدفاع الروسية بشأن انهيار جسر أنشأه عسكريون في سوريا

محافظات



أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، عن تدمير الجسر الذي أنشأه العسكريون الروس عبر نهر الفرات في شرق سوريا، الذي دمر بسبب الارتفاع الحاد في مستوى المياه في النهر بعد الافتتاح المتعمد لبوابات السد، وأنه من المحتمل، أن تكون هذه محاولة من الولايات المتحدة بعدم السماح بتعزيز السلطة الشرعية لدمشق على الضفة اليسرى للنهر.

وأشارت الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع "النجم الأحمر" – نقلا عن "سبوتنيك"، إلى أنه على الرغم من قلة الأمطار في المنطقة، وارتفع منسوب المياه في نهر الفرات بشكل غير متوقع إلى عدة أمتار وتضاعف معدل تدفق النهر، وجاء في البيان نتيجة لذلك، في اليوم التالي كان الجسر مدمرا.

وأوضحت أن التحقيق الذي أجراه خبراء سوريون، أظهر أن التغيير الحاد في الوضع المائي حدث بسبب افتتاح متعمد للبوابات على السد الكهرومائي في الطبقة، الذي يقع على أراضي التشكيلات المعارضة، الذي يسيطر عليها" التحالف الدولي "الذي تقوده الولايات المتحدة".

وكما جاء في البيان: "لم تكن هناك حاجة تقنية للتفريغ المفاجئ للمياه على السد".

وأضافت أن هناك سبب للاعتقاد بأن التفريغ قد نظم لبعض الأغراض الأخرى، ليس مستبعدا أن مثل هذه الطريقة الوحشية من قبل الجانب الأمريكي، هي محاولة لعدم السماح بتعزيز السلطة الشرعية للحكومة السورية على الضفة اليسرى لنهر الفرات.

جدير بالذكر أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس كان قد أعلن، أواخر ديسمبر 2017م، أن عددا من مسلحين تنظيم "داعش" الإرهابي يختبئون في وسط وادي نهر الفرات في سوريا.

وقال الوزير لـ"الصحفيين"، إن بعضهم هرب، وهذا يحدث خلال الحروب ومن الواضح أنهم انتقلوا إلى الجزء الأوسط من وادي نهر الفرات. نحن الآن ندمر الخلافة التي أعلنوها في محاولة لإنقاذ الأبرياء.