الأوبرا تحيى الذكرى الـ 121 لميلاد خالد الذكر "سيد درويش" الخميس المقبل

الأوبرا تحيى الذكرى
الأوبرا تحيى الذكرى الـ 121 لميلاد خالد الذكر "سيد درويش" ا


تحيى دار الأوبرا المصرية الذكرى الـ 121 لميلاد خالد الذكر سيد درويش حيث تنظم حفلا لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى وذلك فى الثامنة مساء الخميس 7 مارس على مسرح الجمهورية .

يتضمن البرنامج فاصلين الأول باقة من أجمل أعمال فنان الشعب التي شكلت جزء هام من تاريخ الموسيقى العربية منها زورونى كل سنه مرة ، سالمة يا سلامه ، والله تستاهل يا قلبى ، يا ناس انا مت فى حبى ، دنجى دنجى ، أهو ده اللى صار وضيعت مستقبل حياتى .

أداء نجوم الغناء بالفرقة إبراهيم راشد ، سماح عباس ، محمود ، رحاب عمر وإسلام سعيد اما الفاصل الثانى يشدو خلاله المطرب محسن فاروق بـ أنا المصرى ، على قد الليل ما يطول ودور أنا هويت .

المعروف ان الفنان سيد درويش احد أهم مجددي الموسيقى العربية ، ولد في 17 مارس 1892 بحى كوم الدكة بمدينة الإسكندرية ، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ واضطر أن يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله اثناء غنائه فى اوقات العمل وكانا من أشهر المشتغلين بالفن واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج .

ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني ، جورج أبيض وعلي الكسار ويعد سيد درويش من اوائل الفنانين الذين ربطوا الفن بالسياسة والحياة اﻷجتماعية فقدم أغنية قوم يامصرى التى غناها أثناء ثورة 1919، نشيد بلادى بلادى الذى اقتبس فيه كلمات الزعيم الراحل مصطفى كامل وأغنية الحلوة دى التى غناها تضامنا مع الحرفيين والفئات العاملة بالمجتمع .

وجعل للموسيقى المصرية هدفا يتخطى الطرب الى الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي و توفى سيد درويش فى سبتمبر 1923 عن عمر يناهز الـ 31 تاركا بصمات فنية غيرت شكل الموسيقى العربية فيما بعد .