اليونيسيف: 83 قتيلا فى "الحرب ضد الأطفال" بالشرق الأوسط فى يناير
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأطفال التابعة للأمم المتحدة "اليونيسيف"، اليوم أنّ 83 طفلاً على الأقل، لقوا حتفهم في مناطق الحرب بالشرق الأوسط خلال شهر يناير، معظمهم في سوريا.
وقال جيرت
كابيلير المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى بيان إنّ
العنف المتصاعد في العراق وليبيا و فلسطين وسوريا واليمن أدى إلى مقتل 83 طفلاً على
الأقل الشهر الماضى.
وقال كابيلير
"ليس المئات، بل الآلاف من الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سُرقت
طفولتهم وتشوهت مدى الحياة وصدمت واعتقلت واحتجزت واستغلت ومنعت من الذهاب إلى المدرسة
ومن الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، كما مُنعوا حقهم الأساسى فى اللعب".
وأدرجت
اليونيسيف، المتظاهرين الفلسطينيين القاصرين- دون الـ 16 عاماً، الذين قُتلوا برصاص
جنود الاحتلال الإسرائيلى، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وأكدّ
كابيلير، أنّه من غير المقبول استمرار قتل الأطفال وإصابتهم كل يوم، مضيفاً أنّ هؤلاء
الأطفال قد ماتوا، لكنّ أصواتهم لن تسكت، وقال "سنواصل بشكل جماعي عدم وقف الحرب
على الأطفال، ليس هناك مبرر، ليس لدينا سبب لقبول الوضع الطبيعي الجديد".
وذكرت
اليونيسيف أنّ سوريا سجّلت أعلى عدد للوفيات، حيث لقى 59 طفلاً مصرعهم فى أعمال العنف
فى يناير، حيث تدخل الحرب هناك عامها الثامن.
وفي اليمن،
قُتل 16 طفلا الشهر الماضى، خلال الحرب التى اندلعت منذ مارس 2015 بين المتمردين لبحوثيين
الذين تدعمهم إيران والحكومة التى يدعمها التحالف العربى بقيادة السعودية، وأضاف أن
اليونيسيف تتلقى تقارير عن مقتل وإصابة أطفال يومياً باليمن مع تصاعد العنف بأنحاء
البلاد.
وفي مدينة
بنغازي الليبية، قُتل 3 أشخاص وأصيب 3 أخرين بجروح خطيرة في هجوم انتحارى، كما قتل
طفل في هجوم انتحارى بالموصل في العراق.
وقالت
اليونيسيف إنّ 4 أطفال كانوا من بين 16 لاجئاً سورياً تجمدوا حتى الموت في عاصفة ثلجية،
وهم يفرون من بلادهم إلى لبنان المجاورة، مضيفاً أنّ المزيد من الأطفال يعانون من قضمة
الصقيع، وقال مسؤول لبناني إنّ عدد الضحايا بلغ 17 قتيلاً.