"فيها حاجة حلوة".. الأموات يطفئون نار الفتنة في المنيا (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


 

تصدرت قرية "الطيبة" التابعة لمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، المشهد بسبب كثر الأحداث من بينها واقعة "معاكسة فتاة قبطية" التي كادت أن تحرق القرية والقرى المجاورة، إضافة إلى أحداث "وجود الجن داخل القرية" الذى أشعل أيضا مشاجرة بين الأقباط والمسلمين، كما شهدت قرية "كوم اللوفى"، أحداث عنف بين أبناء القرية بسبب قيام مواطن ببناء منزل وترويج شائعة تحويله لكنيسة، وانتهت بأحداث اشتعال منازل وإضرار مادية.

ولم ينته الوضع فى سمالوط إذ أنها شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلمي وأقباط قرية "الجلاء"،  بعد رشق مجهولين سيارة تستقلها طالبات أقباط بالطوب والحجارة، ما أشعل الوضع ليتحول إلى اشتباكات بين أهالي الطرفين، وتأتي هذه الواقعة بعد أقل من أسبوع من الأزمة التي شهدتها قرية العور التابعة لمركز سمالوط، بسبب الخلاف على بناء كنيسة تحمل أسماء قتلى حادث "داعش" الإرهابي.

ورصدت "عدسة الفجر" فى سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى المحافظة عامة ومركز سمالوط خاصة، مشهدا يؤكد لنا مدى الوحدة الوطنية لديهم، وأثناء توجهك إلى قرى غروب مركز سمالوط، تستوقفك لافتة خضراء مدون عليها "لا ملجأ من الله إلا إليه"، لترى مشهدًا خلف تلك اللافتة "الهلال والصليب" يعلو مقابر الأقباط والمسلمين، تلك المقابر المجمعة فى مكان واحد.

وفى هذا السياق، يقول هيثم رضوان، مساعد الأمين العام لشئون التنظيم بحزب مستقبل وطن، وأحد أهالي المدينة، إن إهالى القرية تجمعهم صلة طيبة فيما بينهم، إلا أن بعض النفوس الضعيفة هى من كانت تريد إشعال الفتن الطائفية فى سمالوط وقرية الطيبة، لافتا إلى أن مقابر القرية تعد هى المقابر الوحيدة على مسوى محافظة المنيا التى تجمع بين موتى الأقباط والمسلمين فى مكان واحد.