الفجر | ترصد آراء المهتمين بالشأن السيناوي عقب اجتماع الرئيس مع ممثلي قبائل سيناء
رئيس لجنة دعم السجناء السياسيين بسيناء: بعيدا عن لقاء الرئيس لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم
عضو لجنة التنسيق الشعبية بسيناء: الرئيس أكد على تشكيله لجان لتلبية مطالب أهالي سيناء
مسعد أبو فجر: لقاء الرئيس مجرد حقن مؤقتة
محمود أحمد
لقاء جمع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بأهالي قبائل سيناء ، منذ أيام ، لمناقشة الأوضاع السيناوية في الفترة المقبلة وفي محاولة من الرئيس لضمان عدم تفاقم الأزمة مع أهالي سيناء في المستقبل القريب، لقاء جمع قيادات قبائل سيناء بالرئيس للتحاور أيضا من أجل حل أزمة سجناء أبناء المحافظة في أحداث تفجيرات طابا التي مر عليها ما يقارب 10 سنوات، ورصدت الفجر آراء المهتمين بالشأن السيناوي حول ذلك اللقاء.
حيث قال حسن عبد الله النخلاوي، رئيس لجنة دعم السجناء السياسيين بسيناء، إن مطالب أهالي سيناء متمثلة في الإفراج عن سجناء سيناء السياسيين المتهمين في تفجيرات طابا 2004 الذين ما زالوا يقبعون في سجون مبارك دون وجه حق حتى الآن، مشيرا إلى أن الجميع كان ينتظر مصيرا يرون فيه نسمات الحرية لأبناءهم عقب ثورة يناير.
وأضاف أظن الكيل طفح بهم من النظام الجائر وتلك الأحكام الباطلة على أبناء سيناء، مؤكدا أنه بعيدا عن لقاء الرئيس الذي كان بالأمس لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم رافضا تلك المحاكمة الهزلية المسماة بإعادة محاكمة لأن المقبوض عليهم يحاكمون أمام محكمة أمن دولة عليا طوارئ ومن المفترض أن قانون الطوارئ تم إلغاءه.
وتابع النخلاوي أنهم سيظلوا ينطمون وقفات احتجاجية وتظاهرات سلمية لن يستطيع النظام الحالي تحمل تبعاتها_على حد تعبيره_ لحين تنفيذ مطابهم المشروعة المتمثلة في
الإفراج الفوري عن سجناء سيناء السياسيين أو أن تكون إعادة المحاكمة أمام القضاء المدني الطبيعي ، وتعويضهم عن كل تلك السنوات التي قضوها خلف قضبان السجون، على أن تبدأ أولي الاحتجاجات باعتصام مفتوح بمنطقة بئر لحفن بطريق العريش غدا.
ومن جانبه أكد إبراهيم المنيعي، عضو لجنة التنسيق الشعبية بسيناء الذى حضر اللقاء، أن الرئيس جهز خلال اللقاء لجانا عدة، لمناقشة مطالب أبناء سيناء والعمل على حلها خلال شهر من اللقاء.
كما أشار إلى أنه تم الاتفاق على إعادة تغطية شبكات الهاتف المحمول فى المناطق الحدودية التى انقطعت منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وأن الأجهزة الأمنية نفت خلال اللقاء، إعطائها تعليمات بقطعها، ما أدى لوجود تغطية للشبكات الإسرائيلية والفلسطينية فقط.
مسعد أبو فجر أكد أن لقاء الرئيس ما هو إلا نوع من أنواع محاولة السيطرة على احتقان الشارع السيناوي عقب الدعوات الحقيقية التي انطلقت للمشاركة في عصيان مدني في الأيام المقبلةن متساءلا هل سينجح الرئيس في محاولة حل تلك الأزمات السيناوية من خلال ذلك اللقاء.
وأضاف أن اللقاء لن ينجح في حل الأزمة لأنه لابد أن تكون هناك دولة في البداية تتميز بالتعددية الحزبية تقوم على الديمقراطية وتقوم على تنفيذ برامج الثورة ومطالبها، مشيرا إلى أن محاولة الرئيس لقطع الطريق أمام أهالي سيناء لاستكمال ثورتهم ستبوء بالفشل لأن النظام لا يحقق وعوده أبدا.
وتابع أبو فجر أن مرسي كشخص ليس مثيرا للتفاؤل ولن يستطيع أن يقدم لسيناء شيئا، وكل ما يستطيع أن يقدمه حقن مؤقتة من أجل هلاوس في عقله منها الوصول لانتخابات برلمانية بأقل خسائر لاعتقاده أنه بانتخابات برلمانية ستكون هناك حكومة اخوانية تحافظ على نظامه.