الغريانى : مصر امام ثلاث أختيارت الحكم الديكتاتورى أو الفوضى أو الانتخابات

قال حسام الغريانى رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ، أن مجلس الشورى تحمل خلال الفترة الماضية مهمة صاعبة خاصة فى ظل ما تمر به البلاد من صدور دستور جديد

،

وأكد الغريانى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم حول حول بعض التشريعات المصرية فى ضوءالمعايير الدولية لحقوق الإنسان .ان القومى لحقوق الانسان السابق كان يحتوى على مقامات من قضاة ونشطاء حقوقيون لكنهم للاسف لم يكونوا ممكنين ، مستطردا : لا يمكن ان اظلمهم خاصة انهم كانوا يعملون فى ظل حكم ديكتاتورى أما الفرق بيننا وبينهم أننا ممكنون بحكم الثورة ، مؤكدا أن مسئولية المجلس الحالى صعبة وحسابه عسير ، ووعد بانهم بم يعرضون أنفسهم إلى هذا الحساب العسير


كما وعد الغريانى أن ما يسفر عنه هذا المؤتمر من توصيات سوف تقدم للسلطة التنفيذية والتشريعية ، لاصدار قوانين تعزز وتحمى حقوق الانسان فى مصر ، واكد على ان الحكم فى مصر أمامه ثلاث اختيارات مابين حكم ديكتاتورى واو فوضى عارمة تأكل الاخضر واليابس والخيار الاخر هو اللجوء الى الصناديق الانتخابات الشفافة


شدد أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى على سعى المواطنين لاجراء انتخابات حرة و نزيهة حتى يتشكل مجلس الشعب من اعضاء معبرين عن المواطنين واحتياجتهم ، لافتا إلى أن

مجلس الشورى بالتعاون مع مجلس القومى للحقوق الانسان فى صدد تجهيز قوانين تتفق مع المواثيق الدولية الموقعة عليها مصر .


وقال عمر سالم وزيرا للشؤون القانونية والبرلمانية فى كلمته بنايبة عن هشام قنديل رئيس الوزراء والذى تغيب عن حضور المؤتمر ، أن لا يمكن أصدار قانون الا بعد عرضة على قوى القوة الوطنية المختلفة ، مؤكدا على ان حرية الراى والتعبير لا بديل عنها لكن لابد من وضع ضوابط لمنع المساس بحقوق اخرى ، ولافت أن الحكومة تعكف ححاليا عن تشريع قانون تداول المعلومات لعرضه امام البرلمان القادم