السعودية تلقن منتخبات المونديال درسًا فى كيفية الإعداد.. والفراعنة الأسوأ فى المجموعة

السعودية

بوابة الفجر



مازال الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى متمسكا بأمل إقامة مباريات ودية قوية استعدادا لمونديال روسيا، فطلب من الاتحاد المصرى لكرة القدم عدم الاكتفاء بالوديتين اللتين من المقرر خوضهما فى معسكر سويسرا مارس المقبل أمام البرتغال 23 واليونان 27.

ويخشى كوبر دخول المونديال دون مواجهة منتخب من أمريكا الجنوبية وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء الافتتاحى أمام أوروجواى، التى أعلنت برنامجها التأهيلى بخوضها بطولة ودية فى الصين فى شهر مارس، تبدأ بمواجهة منتخب التشيك فى نصف النهائى، ثم تنتظر الفائز أو الخاسر من الصين أو ويلز وكلها منتخبات لم تتأهل إلى المونديال.

إعداد أوروجواى لا يختلف عن إعداد المنتخب المصرى فكلا المنتخبين فشل حتى الآن فى مواجهة كل المدارس التى سيواجهها فى المونديال، وعلى العكس تماما نجح المنتخب السعودى برعاية المستشار تركى آل الشيخ فى وضع برنامج قوى سيجهز لاعبيه للبطولة الأهم، حيث سيلعب ضد العراق فى فبراير، وضد أوكرانيا وبلجيكا فى مارس، وإيطاليا فى مايو، وبيرو وألمانيا فى يونيو، وبهذه المباريات يكون المنتخب السعودى قد واجه كل المدارس الموجودة فى المجموعة الأولى.

إعداد منتخب روسيا لم يختلف كثيرا فى جودته عن إعداد المنتخب السعودى، فسيواجه منتخب البرازيل وفرنسا فى مارس، ومنتخب النمسا فى مايو، ومنتخب تركيا فى يونيو، ويعيب على أصحاب الأرض عدم مواجهة أى منتخب عربى خصوصًا أنه سيواجه منتخبين عربيين فى الدور الأول، ومن أبرز المنتخبات الإفريقية التى أعلنت قائمة مباريات ودية قوية تأتى نيجيريا التى تضم مجموعتها فى المونديال كلا من الأرجنتين، ايسلندا، كرواتيا، حيث ستلعب وديا ضد بولندا وصربيا فى مارس، جمهورية الكونجو فى مايو، إنجلترا والتشيك فى يونيو، وكانت قد واجهت الأرجنتين فى نوفمبر الماضى قبل إعلان القرعة ونجحت فى الفوز عليها بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وستواجه تونس كلا من إيران وكوستاريكا فى مارس، وإسبانيا فى يونيو، وتضم مجموعتها فى المونديال بلجيكا وبنما وإنجلترا، ورغم وقوع المغرب فى مجموعة الموت مع البرتغال وإسبانيا وإيران، فإن الاستعداد مازال ضعيفا حيث إنها ستواجه صربيا وأوزبكستان فى مارس على أن يتم تحديد المباريات المقبلة لاحقا.