"اتحاد المستثمرين" يكشف شروط عودة "الاستثمار الأجنبي" إلى مصر

قال الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن مصر لديها مستقبلاً اقتصاديًا واعدًا، خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، كما يبلغ حجم السوق المصري 1.2 مليار مستهلك بسبب الاتفاقيات المبرمة مع العديد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية.

وفي ضوء دراسة أعدها الاتحاد تحت عنوان "بشائر الخير"، حصلت "الفجر" عليها، أجزم أن هناك 6 عناصر أساسية يحرص المستثمر دومًا علي توافرها، قبل اتخاذه قرارًا بالاستثمار في بلد من البلدان، رصدها كالآتي:

الاستقرار السياسي والاقتصادي ومن ثم الاجتماعي.

حجم السوق (السوق المحلي والدول المرتبطة بالاتفاقات).

  فرص الاستثمار.

 تكلفة إنشاء المشروع، وتكلفة تشغيله.

  سهولة أداء الأعمال (مناخ الاستثمار- البيروقراطية...إلخ).

 حوافز الاستثمار.

وأوضح الاتحاد، أن مصر تتمتع بنجاح تام في الثلاثة عناصر الأولي، مؤكدًا: "سنسعى جميعًا (حكومة ومستثمرين) في تحسين وضع مصر، وتقييمها في العناصر 6،5،4 ".

 يذكر الاتحاد أن الدراسة تمت بمشاركة خبراء متخصصين في مجالاتهم، اعتمدت على الإحصاءات الرسمية وتجارب الدول التي مرت بظروف كالتي تمر بها مصر، مثل الهند والصين وماليزيا، وتمكنت من الخروج منها وتحقيق التنمية المنشودة.