بالصور | الفجر ترصد إنحياز المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال

بالصور | الفجر ترصد
بالصور | الفجر ترصد إنحياز المركز المصري للحقوق الاقتصادية

في إنحياز جديد للعمال، وقف القائمون على المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بجوار المئات من العمال واموظفين المضطهدين في أعمالهم والمفصولين تعسفيا من قبل إدارات أعمالهم، ورصدت بوابة الفجر بالصور إنحياز المركز اليوم لإقامته مؤتمرين للعمال.





حيث كشف عمال جراج الإنقاذ المركزي بحلوان في مؤتمر صحفي نظمه المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ظهر اليوم أن كل العمال الموجودين في الجراج غير مؤمن عليهم رغم إستقطاع أقساط التأمين من مرتباتهم شهريا.





وقال سيد سعيد أحد العاملين بالجراج، أن كل العمال الموجودين في الجراج غير مؤمن عليهم في التأمينات، ورغم ذلك يخصم ما بين 74 و120 جنيه شهريا رسوم تأمينات، وبالرغم من ذلك لا تورد للتأمينات، لأنهم غير مدرجين في التأمينات.





وأضاف سيد سعيد أن العمال توجهو إلي محافظ القاهرة الذي وعدهم بدوره بحل أزمتهم، بدون إتخاذ أي إجراءات لحل تلك الأزمة، في الوقت الذي يتعرض فيه العمال لضغطوط شديدة لفض اعتصامهم من بينها تهديدات من مديرة التأمينات في المنطقة، وكذلك أعضاء بجماعة الاخوان المسلمين يدعون سيد رمضان عمر وسيد عبد المقصود، يحاولون إثناء العاملون عن اعتصامهم وتجاهل مطالبهم كافة.





وعقد المركز المصري للحقوق الإقتصادية مؤتمرا صحفيا آخرا لموظفي شركة إليانز للتأمين عرضوا خلاله الانتهاكات التي قامت بها إدارة الشركة ورئيس مجلس إدارتها الألماني الجنسية بإتجاه أكثر من 160 موظف بدون أي سبب يذكر.





وأشار في المؤتمر عمال جراج الإنقاذ المركزي بحلوان، إلى أنهم معتمصون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع للمطالبة بحقهم في التثبيت ومستحقاتهم من التأمينات الإجتماعية والحد الأدني للأجور.





وقالت داليا وجيه إحدي الموظفات المفصولات من الشركة أنهم فوجئوا بإغلاق الإدارة لمكاتبهم بالجنازير ومنعهم من العمل دون إنذار سابق، وأنهم لجأوا إلي مكتب العمل والشرطة لتحرير محاضر ضد إداره الشركة بسبب منعهم من دخول مقر عملهم، وأن الشرطة أثبتت في محاضرها وتحرياتها أن إدارة الشركة قامت بإجراءات تعسفية ضد الموظفين وحاولت إلقاء تهم جزافية عليهم، كما استولت الإدارة علي متعلقات تخص العملاء في عهده الموظفين الـ160 تعرضهم للمسائلة القانونية.





وفي الوقت الذي أشار فيه عمرو محسن أحد الموظفين في الشركة أنه من أوائل الموظفين الذين بدأوا مع الشركة في نشاطها في مصر، وأنهم قد نجحوا في أن تكسب الشركه أرباح صافية في أول سنة لها ما يقرب من 3 مليون جنيه في الوقت الذي حققت الشركة إجمالي أرباح صافية قدرها 160 مليون جنية بنهاية 2011، ورغم ذلك تقدم الشركة علي إجراءات تعسفية ضدهم بدون أي سند قانوني.





وأشار عمرو محسن أن المدير الألماني للشركة تحدى كل الموظفين وقال إن المصريين لا يتلزمون بالقانون وأنه لن يلتزم به أبدا.