مازيراتي كواتروبورتيه الجديدة بالكامل

مازيراتي كواتروبورتيه
مازيراتي كواتروبورتيه الجديدة بالكامل

ضمن حفل خاص أُقيم في فندق ميدان في دبي، أطلقت الطاير للسيارات مازيراتي كواتروبورتيه الجديدة بالكامل معلنةً بذلك دخول هذه السيارة إلى الأسواق الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بعد أن تم كشف النقاب عنها خلال معرض أميركا الشمالية للسيارات بمدينة ديترويت الأمريكية.

وتُعتبر كواتروبورتيه الجديدة واحـدة من أبرز سيارات السيــدان الفخمــة في العالم، حيث يعزز هذا الطراز مسيرة الإرث المميز لعلامة مازيراتي التجارية.

ويطلّ الجيل السادس من كواتروبورتيه، الذي يتربَع على عرش مجموعة طرازات مازيراتي، بحلّة جديدة أكبر وأخفّ وزناً وأكثر فخامة وعملية من الجيل السابق الذي ذاعت شهرته حول العالم. ولا تكتفي كواتروبورتيه الجديدة بإرساء معايير تكنولوجية رائدة لطرازات مازيراتي الجديدة القادمة، بل بقيت مخلصة أيضاً لتاريخ مازيراتي العريق في سيارات السيدان الرياضية الفاخرة. وهي تتألق بسرعة قصوى مرتفعة تبلغ 307 كلم/س بالتمام والكمال، ما يضعها في مصاف معظم السيارات الرياضية الخارقة ثنائية الأبواب.

وقد زوّدت مازيراتي سيارتها بواحد من محركين جديدين بالكامل مزوّدين توربو مزدوج وحقن مباشر للوقود، الأول يتألف من ثماني أسطوانات سعة 3.8 ليترات والثاني من ست أسطوانات سعة 3.0 ليترات. وقد جرى تصميم كلا المحركين في قسم المحركات لدى مازيراتي وتمّ تجميعهما بواسطة فيراري في مارانيلو.

ولا يكتفي محرك الثماني أسطوانات بجعل كواتروبورتيه أسرع طراز مازيراتي رباعي الأبواب على الإطلاق، بل أيضاً الأكثر قوة واقتصادية. وهو يؤمن للسيارة أداءً استثنائياً ، إذ يزخر بعزم دوران أعلى بمقدار 200 نيوتن متر من طراز كواتروبورتيه سبورت جي تي إس، ما يتيح للسيارة الجديدة التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 4.7 ثوانٍ فحسب وصولاً إلى سرعة قصوى تبلغ 307 كلم/س (أسرع بـ 20 كلم/س من سبورت جي تي إس). وعلى الرغم من أداء محرك الثماني أسطوانات الخارق، نجحت مازيراتي كواتروبورتيه في خفض استهلاكه للوقود وانبعاثاته من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالجيل الحالي. أما بالنسبة إلى محرك الأسطوانات الست، فهو يزخر بما يكفي من قوة ليدفع كواتروبورتيه الجديدة إلى سرعة قصوى تبلغ 285 كلم/س.

ويستلم مهمة نقل قوة المحركيْن إلى العجلات الدافعة علبة تروس أوتوماتيكية من ثماني سرعات، توجّه القوة إمّا إلى العجلتين الخلفيتين أو العجلات الأربعة ، ما يضمن لكواتروبورتيه مكانة رائدة كأكثر طرازات مازيراتي ثباتاً على الإطلاق في الظروف المناخية كافة.

على صعيد آخر، اعتمد الجيل السادس من كواتروبورتيه هندسة جديدة بالكامل تحافظ على خصائص القيادة المذهلة التي طالما اشتهرت بها السيارة. وقد تحققت هذه النتيجة بفضل توزيع وزن السيارة بنسبة 50:50 بين المقدمة والمؤخرة، واعتماد تعليق أمامي من شعبتين مزدوجتين وتعليق خلفي حديث للغاية من خمس وصلات. وقد تعزّزت هذه المزايا بنظام دفع رباعي يعزز عامل الأمان أثناء القيادة على الطرقات الزلقة.

أما بالنسبة إلى الجودة، فقد ارتقت إلى معايير جديدة في النواحي كافة، من التصميم والتطوير إلى الصناعة وعمليات المراقبة. في هذا السياق، يتمّ إنتاج السيارة في مصنع جديد يجمع بين تقاليد مازيراتي في الحرفية اليدوية وأحدث التقنيات التي تضمن جودة مذهلة عبر التحكم بأدقّ التفاصيل.

بالانتقال إلى مقصورة الركاب، فهي تتمتع بما اعتاد عليه عملاء كواتروبورتيه من حرفية يدوية تقليدية. وقد باتت هذه الميزة تترافق الآن مع حيّز داخلي أكبر وإمكانية الاختيار بين إعدادين للمقاعد يتّسعان لأربعة أو خمسة ركاب. كما سجّلت المقصورة قفزة نوعية على صعيد التكنولوجيا أيضاً، إذ باتت تحفل بمزايا تشمل، على سبيل المثال، شاشة مازيراتي للتحكم عبر اللمس ودوّاسات قابلة للتعديل في نسخات السيارة المزودة بمقود على جهة اليسار فحسب، بالإضافة إلى كاميرا للرؤية الخلفية ونظام صوت اختياري من نوع باورز أند ويلكنز مزوّد بخمسة عشر مكبّر صوت. وتمتدّ لائحة التجهيزات التقنية لتشمل قدرة تواصل مع معظم أنظمة الهواتف الجوّالة العصرية و”إنترنت لاسلكي” يرتكز على شبكة لاسلكية محلية.

عندما أطلت كواتروبورتيه للمرة الأولى في العام 1963، ابتكرت مازيراتي من خلالها فئة سيارات السيدان الرياضية الفاخرة. والآن تتابع كواتروبورتيه الجديدة مسيرتها الرائدة بإرساء المعايير لناحية الأداء الخارق والهندسة عالية الجودة والراحة المعهودة في سيارات الليموزين.