خالد داوود: فاعليات لـ"الحركة الوطنية" بالمحافظات لتوعية الشعب بضرورة مقاطعة الانتخابات (فيديو)
قال الكاتب الصحفي خالد داوود رئيس حزب الدستور، إن التيار الديمقراطي يشعر بأسف
شديد للوصول للنقطة التي وصل إليها الشعب المصري الآن، مؤكدًا أنه ليس من المعقول
بعد ثورة 25 يناير العظيمة، ودستور يُمثل الإنجاز الرئيسي لثورة 30 يونيو، أن
ينتهي الأمر لزمن الاستفتاءات، وأقل من هذا الزمن أيضًا.
وأضاف لـ"الفجـر"، على هامش مؤتمر صحفي للحركة المدنية الديمقراطية
وأحزاب التيار الديمقراطي، اليوم، بمقر حزب الكرامة، لإعلان مقاطعتها للانتخابات
الرئاسية، أنه حتى في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، كانت الاستفتاءات لها
خلفية وأساس قانوني، حتى لو كان التيار الديمقراطي مختلفًا معه، وفي 2005 تم تعديل
الدستور، ليقبل الحد الأدنى من انتخابات تنافسية تعددية، ولكن النظام الحالي على
مدار الأربع سنوات الماضية، قام بترتيب الأوضاع بالكامل، وتجفيف السياسة، ومحاصرة
المنظمات غير الحكومية والنقابات، فضلًا عن محاصرة الإعلام الحر، والقبض على شباب
عبروا عن رأيهم برفض نقل تبعية جزر تيران وصنافير للسعودية، وغيرهم ممن أعلنوا
رأيهم برفض قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده للقدس.
وتابع: بعد كل ذلك، نجد سؤالنا كيف لم تصبح أحزاب التيار الديمقراطي قادرة على
الدفع بمشرح لانتخابات الرئاسة، نحن قادرين على ذلك، ولكن لن نشارك في عملية كلنا
نعلم أنه يتم هندستها، سواء عن طريق استفتاء أو تعديل الدستور، وبعد فترة قريبة
سندخل في موضة جديدة، وهي أنه يجب أن نتمسك بدستورنا وأن نرفض أي محاولات لتعديله،
وتمديد فترة بقاء رئيس الجمهورية في الحكم.
واستطرد "داوود" بأن حركة التيار الديمقراطي، أطلقت اليوم حملة
"خليك في البيت"، لدعوة الشعب المصري لمقاطعة انتخابات الرئاسة، وستُنظم
خلال الفترة المقبلة عددًا من الفاعليات والمؤتمرات واللقاءات والمشاورات، في
المحافظات المصرية، لتوعية الشعب المصرية بضرورة المقاطعة، وذلك خلال الشهرين
المقبلين قبل الانتخابات.