قوى سياسية : شرطة مرسي مثل " شرطة العادلى "

أخبار مصر

قوى سياسية : شرطة
قوى سياسية : شرطة مرسي مثل " شرطة العادلى "


أكدت الأحزاب والحركات السياسية، وشخصيات عامة، أن النظام الإخوانى الغاشم قد فقد شرعيته، وأن النضال والمقاومة السلمية من أجل إسقاطه هى طريقنا لاستعادة ثورتنا وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن استمرار اللواء محمد إبراهيم على رأس وزارة الداخلية، واستمرار الوزارة على نفس نهج حبيب العادلى دون تطهير حقيقى وإعادة هيكلة، أصبح أمرا غير مقبول، ويهدد خروج هذه الثورة عن سلميتها، لما تستخدمه الداخلية من عنف غير إنسانى تجاه المتظاهرين السلميين العزل.

وعبر بيان لها امس السبت، قالوا أنهم لا يطالبون، بل قرروا باسم كل هذه الدماء التى سالت، أن الوزير محمد إبراهيم لم يعد وزيراً للداخلية منذ اليوم وعلى السلطة تحمل مسئولية ذلك.

وأضاف البيان، أنه فى ظل المقاومة الواضحة لنظام لم يعد همه سوى مزيد من إفقار وتجويع هذا الشعب ومزيد من إرهابه وقمعه باستخدام سياسة الكرباج، نجد محمد إبراهيم وزير الداخلية يقتل بلا رحمة أكثر من خمسين مواطن بورسعيدى فى أسبوع واحد، وكأن التاريخ يعيد نفسه ولا أحد فى السلطة يتعلم شيئا، كما يصف رئيس الجمهورية أرقى فعل احتجاجى بشرى عرفه التاريخ وهو العصيان المدنى بالبلطجة ويعتبر نفسه يرى ما لا يراه الناس ويفهم خبايا الأمور.

وأشار البيان، إلى أن بورسعيد لم تكن استثناء فى هذا الشأن، بل دخلت المنصورة وطنطا والمحلة وغيرهم على خط المواجهة الأمامى ضد سلطة الإخوان المسلمين، كما قامت مليشيات الداخلية بمساعدة مليشيات الجماعة تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم بدهس الشباب بمدرعات الشرطة وقتلهم بالرصاص الحى والخرطوش فى مجزرة جماعية ضد شباب مدينة المنصورة البواسل، حسب البيان.

واستطرد البيان، قائلاً: إنه فى ظل كل هذا قررت سلطة الإخوان المسلمين أن تعادى الشعب المصرى بكافة طوائفه، وذلك بانحيازها لرجال أعمال دولة مبارك ورجال أعمال الجماعة فى مواجهة الغلابة من العمال والشغيلة فاستخدمت جهاز شرطتها فى قمع احتجاجات العمال وتشريدهم وسحلهم والقبض عليهم لتصفية تحركاتهم وكان آخرهم عمال مصنع فرج الله وغيرهم الكثير.

وقد وقع على البيان، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، التيار الشعبى المصرى، حزب الدستور، شباب من أجل العدالة والحرية، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، المجلس الوطنى المصرى، الاشتراكيون الثوريون، مؤسسة المرأة الجديدة، حركة المصرى الحر، د. أحمد دراج، د.حازم عبد العظيم، يوسف الحسينى، راجية عمران، د. زكريا الحداد، رائد سلامة، أنيسة عصام حسونة.