جيروزاليم بوست: الإسرائيليون قلقون من التهديدات الداخلية أكثر
أظهرت دراسة إسرائيلية حول اهتمامات الأمن القومى لسكان الكيان الصهيونى، أنّ قلق الإسرائيليين يرتفع بشأن القضايا الداخلية ولبنان وسوريا.
ووفقاً لصحيفة
"جيروزاليم بوست" العبرية، إلى أنّ الدراسة التى جرت بين نوفمبر وديسمبر
الماضيين، شملت استطلاع آراء نحو 800 شخصاً من البالغين.
وأوضح مؤشر
الأمن القومى الإسرائيلى، أنّه في السنوات الأخيرة، كانت القضايا الاجتماعية الداخلية
في صميم جدول الاهتمام العام الإسرائيلي، حتى فى الموضوعات المتعلقة بالأمن، حيث ركز
الجمهور على الجوانب الداخلية المتعلقة بأنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلى، وأقل فيما
يتعلق بالتهديدات الأمنية الخارجية.
كما خلصت الدراسة
إلى أن النزاعات الداخلية تثير قلقاً بالغاً لدى الإسرائيليين، حيث أن 39% منهم مهتمون
بالتهديدات الأمنية الخارجية، كما يتخوّف جانب كبير من المشاكل الاجتماعية الداخلية
أكثر "24%"، ويشعر 37% بالقلق من
التهديدين الداخلى والخارجى على حد سواء.
وتوضّح الدراسة
أن 31% يشعرون بأن التهديد الخارجي الأقوى لإسرائيل اليوم هو الساحة الشمالية، بخلاف
استطلاعات جرت السنوات السابقة، حينما لم يعتبرها الجمهور خطراً كبيراً، وفي العام
الماضى، رأى 12% فقط أنها التهديد الرئيسب أى جبهة تنظيم " حزب الله".
وفيما يتعلق بالنزاع
الإسرائيلي الفلسطيني، يرى 21% من السكان بأنّه التهديد الخارجي الكبير لإسرائيل،
رغم أنّه يمثّل انخفاض كبير بالمقارنة مع العامين الماضيين.
ويرى 13% من
الإسرائيليين، حركة حماس الفلسطينية فى قطاع غزة تمثّل تهديداً، بينما يقلق 5% فقط
حول شرعية إسرائيل، وإجمالاً يعتبر 31% منهم أن الساحة الفلسطينية لا تزال تمثّل
تهديداً، فيما يتخوّف 21% من التهديد الإيرانى، و9% فقط
من هجمات تنظيم داعش أو غيره.
