منال لاشين تكتب: رسالة إلى إيناس
سعدت شخصيا ومهنيا باختيار الفنانة العازفة العالمية إيناس عبد الدايم بتولى منصب وزير الثقافة. فهى شخصية تجمع ما بين الثقافة والأصالة والمقاومة. وخلال حكم الإخوان ظهر الجانب النضالى فى شخصية إيناس عندما رفضت أسلمة الثقافة لإرضاء الإخوان. ودفعت منصبها ثمنا زهيدا للدفاع عن آرائها وقناعاتها. وما زلت أذكر أجمل وأرق مظاهرة شهدتها مصر ضد الإخوان.عندما تجمع المثقفون وكانت إيناس معهم وأقاموا عرض باليه فى الشارع أمام وزارة الثقافة. وبعد ثوره 30 يونيو لم تطلب إيناس ثمنا لمواقفها، فالمناضل المثقف لا ينتظر مقابلا لمواقفه. وخلال توليها الأوبرا سرت روح حماسية وجمالية فى الأوبرا وفعالياتها وأنشطتها. وبالفعل أثبتت إيناس أن الفنان يمكن أن يدير مواقع ثقافية بنجاح.
وعلى المستوى الإنسانى فقد أحببت فى إيناس أنها لم تتغير سواء كانت مدير الأوبرا أو وزيرة الثقافة، إيناس هى إيناس حساسة وموهوبة وعلى (سجيتها). فلا المناصب ولا الشهرة خصما من روحها وشخصيتها المصرية خفيفة الظل.
ولذلك أتمنى أن تنجح إيناس فى مهمتها وهى ليست مهمة بسيطة ولا عادية. فالثقافة هى السلاح الأقوى لمواجهة الإرهاب والتطرف. ولذلك أتمنى أن تساعد الدولة إيناس فى مهمتها الصعبة بتدبير الموارد المالية للنشاط الثقافى.فالمطلوب أن تنتشر الثقافة فى كل شارع وحى وقرية فى مصر.
ولكن ثمة سببا آخر للكتابة عن إيناس. فلدى رسالة لها كوزيرة للثقافة. منذ أسابيع كتبت عن قصة روايات الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس مع وزارة الثقافة. فقد عرضت أسرته على وزير الثقافة الأسبق الصديق حلمى النمنم التبرع بـ45 ألف نسخة من روايات وكتب إحسان عبدالقدوس. وذلك لتوزيعها على المكتبات العامة وإتاحتها للشباب. والعرض مجانى ولن تدفع فيه وزارة الثقافة جنيها أو مليما.ومع ذلك لم يتحرك النمنم لقبول العرض أو بالأحرى الهدية. وقال: إنه سيشكل لجنة لبحث المكتبات التى سيضع فيها روايات إحسان. ولم تنته هذه اللجنة من أعمالها.المهم أن المهندس أحمد عبدالقدوس نجل الكاتب الكبير قال لى فى مكالمة هاتفية كلاما خطيرا.فالكتب معرضة للتلف وأن تأكلها الفئران. وذلك لأن أسرة الكاتب الكبير لا تمتلك الموقع المناسب لتحزين 45 ألف نسخة بشكل يحفظها من التلف. ولذلك أرجو من إيناس الإسراع فى تسلم هدية أو تبرع الأسرة للوزارة.وأن يتم توزيعها على المكتبات العامة. وذلك بدلا من تعرضها للتلف وضياع فرصة قراءتها من جانب الشباب. وأظن أن إيناس تعلم جيدا قيمة هذه الهدية وخطورة أن يضربها التلف وتأكلها الفئران. أوعى تحبطينى يا إيناس زى حلمى ما أحبطنى.
سعدت شخصيا ومهنيا باختيار الفنانة العازفة العالمية إيناس عبد الدايم بتولى منصب وزير الثقافة. فهى شخصية تجمع ما بين الثقافة والأصالة والمقاومة. وخلال حكم الإخوان ظهر الجانب النضالى فى شخصية إيناس عندما رفضت أسلمة الثقافة لإرضاء الإخوان. ودفعت منصبها ثمنا زهيدا للدفاع عن آرائها وقناعاتها. وما زلت أذكر أجمل وأرق مظاهرة شهدتها مصر ضد الإخوان.عندما تجمع المثقفون وكانت إيناس معهم وأقاموا عرض باليه فى الشارع أمام وزارة الثقافة. وبعد ثوره 30 يونيو لم تطلب إيناس ثمنا لمواقفها، فالمناضل المثقف لا ينتظر مقابلا لمواقفه. وخلال توليها الأوبرا سرت روح حماسية وجمالية فى الأوبرا وفعالياتها وأنشطتها. وبالفعل أثبتت إيناس أن الفنان يمكن أن يدير مواقع ثقافية بنجاح.
وعلى المستوى الإنسانى فقد أحببت فى إيناس أنها لم تتغير سواء كانت مدير الأوبرا أو وزيرة الثقافة، إيناس هى إيناس حساسة وموهوبة وعلى (سجيتها). فلا المناصب ولا الشهرة خصما من روحها وشخصيتها المصرية خفيفة الظل.
ولذلك أتمنى أن تنجح إيناس فى مهمتها وهى ليست مهمة بسيطة ولا عادية. فالثقافة هى السلاح الأقوى لمواجهة الإرهاب والتطرف. ولذلك أتمنى أن تساعد الدولة إيناس فى مهمتها الصعبة بتدبير الموارد المالية للنشاط الثقافى.فالمطلوب أن تنتشر الثقافة فى كل شارع وحى وقرية فى مصر.
ولكن ثمة سببا آخر للكتابة عن إيناس. فلدى رسالة لها كوزيرة للثقافة. منذ أسابيع كتبت عن قصة روايات الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس مع وزارة الثقافة. فقد عرضت أسرته على وزير الثقافة الأسبق الصديق حلمى النمنم التبرع بـ45 ألف نسخة من روايات وكتب إحسان عبدالقدوس. وذلك لتوزيعها على المكتبات العامة وإتاحتها للشباب. والعرض مجانى ولن تدفع فيه وزارة الثقافة جنيها أو مليما.ومع ذلك لم يتحرك النمنم لقبول العرض أو بالأحرى الهدية. وقال: إنه سيشكل لجنة لبحث المكتبات التى سيضع فيها روايات إحسان. ولم تنته هذه اللجنة من أعمالها.المهم أن المهندس أحمد عبدالقدوس نجل الكاتب الكبير قال لى فى مكالمة هاتفية كلاما خطيرا.فالكتب معرضة للتلف وأن تأكلها الفئران. وذلك لأن أسرة الكاتب الكبير لا تمتلك الموقع المناسب لتحزين 45 ألف نسخة بشكل يحفظها من التلف. ولذلك أرجو من إيناس الإسراع فى تسلم هدية أو تبرع الأسرة للوزارة.وأن يتم توزيعها على المكتبات العامة. وذلك بدلا من تعرضها للتلف وضياع فرصة قراءتها من جانب الشباب. وأظن أن إيناس تعلم جيدا قيمة هذه الهدية وخطورة أن يضربها التلف وتأكلها الفئران. أوعى تحبطينى يا إيناس زى حلمى ما أحبطنى.
عاجل جدا
برجاء التواصل مع أسرة إحسان عبدالقدوس وإنقاذ 45 ألف نسخة من رواياته.