مي سمير تكتب: الرئيس والممثلة.. ليالى الحب والجنس فى قصور الرئاسة
بين عار الفضيحة ونار الشهوة
ترامب عشق ممثلة أفلام بورنو واشترى سكوتها بـ130 ألف دولار
رئيس الفلبين أقام علاقة غير شرعية مع ممثلة أمريكية ففضحته فى مؤتمر صحفى عالمي
أولاند اشترى لعشيقته شقة بجوار الإليزيه واعتاد الذهاب لها سرًا
الملك حسين خصص 1500 دولار راتبًا شهريًا لممثلة يهودية وأنجب منها طفلا لم يعترف به
بين قصر الرئاسة وكواليس عالم الفن فى الكثير من الدول.. تختبئ العديد من القصص والحكايات، التى سجلتها وثائق المخابرات والوكالات الأمنية، وتخفى العلاقات العاطفية بين الرئيس «صاحب السلطات المطلقة» والممثلة الجذابة الكثير من التفاصيل، فتطور بعضها إلى زواج سرى، بينما لم يتجاوز البعض الآخر مرحلة العلاقات العاطفية العابرة.
الأسبوع الماضى.. خرجت الصحافة الغربية بتقارير، أشارت إلى أن وثائق المخابرات الأمريكية كشفت عن علاقة عاطفية بين الملك حسين، العاهل الأردنى الراحل، وممثلة أمريكية يهودية، وأسفرت هذه العلاقة عن طفل بحسب وثائق الـ«CIA». وتشكل هذه الرواية المزعومة، حلقة جديدة فى كتاب القصص، التى التقى فيها عالم السلطة والنفوذ.. المتمثل فى الرئيس أو الحاكم، بعالم الفن والسينما.. الذى تجسده ممثلة جميلة.
1- الملك حسين وسوزان كابوت
فبحسب عدد من تقارير الصحافة الغربية.. لعبت المخابرات المركزية الأمريكية «CIA» فى عام 1959 دورا رئيسيا، من خلال الجمع بين الملك حسين، العاهل الأردنى الراحل، والممثلة اليهودية سوزان كابوت، التى أنجبت منه فيما بعد طفلا.
وتظهر الوثائق المزعومة التى تم الكشف عنها مؤخرا، أن المخابرات الأمريكية سعت لإرضاء العاهل الأردنى الراحل، وتلبية جميع طلباته المختلفة أثناء زيارته للولايات المتحدة فى الخمسينيات من القرن الماضى، حيث كانت أمريكا تنظر إليه باعتباره قائدا محتملا للعالم العربى. وتشير الوثائق إلى أن الملك البالغ من العمر 24 عاما آنذاك، التقى مع سوزان كابوت التى كانت تبلغ من العمر فى نفس الفترة 32 عاما، خلال إحدى الحفلات التى أقيمت فى لوس أنجلوس، بترتيب من المخابرات المركزية، بعد الاستعانة بمحقق خاص يدعى روبرت ماهيو، كما تم عقد اجتماع آخر بينهما فى نيويورك. وقعت سوزان فى غرام الملك حسين على الفور، وتجلى ذلك فى وصفها له بالشخص الساحر، وكان الملك حسين يقيم هناك فى منزل فخم بلونج أيلاند، بينما استأجرت المخابرات غرفة فى فندق باركلى للممثلة الشهيرة، كانت هناك مخاوف كبيرة داخل المخابرات الأمريكية من إمكانية فشل هذه العلاقة؛ لأن سوزان كانت يهودية، إلا أن هذا الأمر لم يقف عائقا أمام علاقة الحب التى استمرت لعدة سنوات.
وفى عام 1961، أنجبت كابوت ابنا، يشاع منذ فترة طويلة أنه ابن الملك حسين، هذا الابن المدعو تيموثى سكوت رومان، قتل والدته فى منزلها الموجود بولاية لوس أنجلوس عام 1986، وفى المحاكمة التى أقيمت عام 1989، قدم رومان أدلة تثبت أن والدته كانت تتلقى راتبا شهريا يقدر بـ1500 دولار أمريكى من العاهل الأردنى الراحل، وكانت تحمل إشارة مكتوبة خطيا، فحواها أن ذلك المبلغ «هبة» من الملك حسين.
2- ترامب وستورمى
على الرغم من أن هناك الكثير من القصص والمزاعم التى تناولت علاقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالعديد من النساء، لكن تبقى علاقته مع ممثلة أفلام البورونو ستورمى دانيالز هى الأكثر إثارة، خاصة بعدما كشفت جريدة وول ستريت ما حدث بينهما قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، حيث دفع الرئيس الأمريكى للممثلة الشقراء 130 ألف دولار؛ لضمان سكوتها وعدم البوح بتفاصيل علاقتها معه قبل عشر سنوات.
ليس ذلك فحسب، بل كشفت الجريدة الأمريكية أيضًا أن مايكل كوهين، محامى الرئيس الأمريكى استخدم أسماء مستعارة وشركة خاصة لإخفاء عملية دفع المال إلى ستيفانى كليفورد، المشهورة باسم ستورمى دانيلز، والجدير بالذكر أن البيت الأبيض نفى تماما هذه القصة، ونتيجة لذلك نشرت مجلة «إن تاتش» الأمريكية حوارا، كانت قد أجرته من قبل مع الممثلة المغمورة، حول تفاصيل علاقتها بالرئيس الأمريكى.
وفى هذا الحوار أكدت دانيالز، ممثلة أفلام البورنو، أنها التقت ترامب لأول مرة فى حفل بأحد منتجعات الجولف عام 2006، وظل الرئيس الأمريكى الجديد يلاحقها بنظراته طوال الحفل، قبل أن يدعوها لغرفته، حيث أقام معها علاقة عاطفية، وفى تلك الليلة رفض ترامب الحديث مع عشيقته عن زوجته ميلانيا، التى كانت حاملا فى طفلها الوحيد بارون.
وفى المقابل.. كان الرئيس الأمريكى حريصا على مجاملة دانيالز، ووصفها بالرائعة، مؤكدًا أنها تصلح للمشاركة فى برنامجه الشهير «المتدرب» مع ابنته إيفانكا، واختتمت الممثلة المغمورة حوارها مع المجلة الأمريكية بأن هذا اللقاء الأول كان بداية لسلسلة من اللقاءات التى جمعتها مع الرئيس الأمريكى فى برج ترامب، وأنها لم تكن تملك وسيلة اتصال مباشرة معه، وجميع الاتصالات كانت تتم من خلال حارسه الشخصى. هذه القصة فتحت الباب على مصراعيه أمام الكثير من المزاعم الأخرى، التى أشارت إلى دفع الرئيس الأمريكى مئات الآلاف من الدولارات للعديد من النساء؛ لضمان عدم الحديث مع الصحافة، فعلى سبيل المثال اتهمت جيسيكا دريك الرئيس ترامب بإعطائها 10 آلاف دولار، من أجل إقامة علاقة عاطفية معها، وادعت أنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل هذه العلاقة بسبب توقيعها على اتفاق يلزمها بالصمت وعدم الكشف عن التفاصيل.
وطبقا لتقرير صحفى نشر قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات، فإن الشركة التى تمتلك جريدة «ناشيونال إنكويرر»، والمعروفة بقربها من ترامب، منحت عارضة أزياء فى مجلة «بلاى بوى» عقدًا بقيمة 150 ألف دولار أمريكي؛ من أجل الحصول على حقوق نشر قصة علاقتها مع ترامب فى عام 2006، وبالطبع لم تنشر الجريدة القصة.
3- فرديناند ماركوس ودوفى بيمز
وتعتبر قصة الحب السرى الذى جمع بين الممثلة الأمريكية دوفى بيمز والرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس خلال الفترة من 1968 إلى 1970، واحدة من أكثر قصص الحب إثارة بين رئيس وممثلة.
بدأت القصة فى عام 1968، عندما ذهبت الممثلة الأمريكية إلى الفلبين؛ من أجل تصوير فيلم بتمويل الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس شخصيًا، يهدف إلى تمجيد معاركه الحربية المختلفة، وفى الفيلم لعبت دوفى دور حبيبة ماركوس، وفى الواقع كانت عشيقته، حيث جمعتهما علاقة غرامية استمرت حوالى عامين. وقبل مغادرتها للفلبين.. أقامت الممثلة الأمريكية مؤتمرا صحفيًا كشفت فيه عن تفاصيل علاقتها بالرئيس الفلبينى، وقدمت دليلا قويا على صحة هذه العلاقة، تمثل فى شريط تسجيل لماركوس أثناء تواجدها معه، حيث كانت تحرص على وضع مسجل تحت فراشها من أجل تسجيل كل اللقاءات التى جمعتهما سويا. واعترفت دوفى خلال المؤتمر الصحفى بأنها اضطرت إلى الكشف عن علاقة حبها بماركوس لكى توفر لنفسها الحماية اللازمة، نظرا لوجود العديد من التهديدات التى تستهدف حياتها، وبعد ذلك أصبح شريط الممثلة الأمريكية بمثابة الفضيحة الأكبر التى تعرض لها ماركوس، سواء على المستوى العام أو الخاص. ويزعم البعض أن ماركوس أعلن الأحكام العرفية لإسكات المعارضة ومنعها من استغلال هذه الفضيحة، حيث ظلت المعارضة تستغل هذه الفضيحة وتكشف تفاصيل هذه التسجيلات حتى عام 1972، وقال البعض إن إيميلدا ماركوس، زوجة الرئيس والسيدة الأولى، أصبحت أكثر عدوانية، ولا يمكن السيطرة عليها فى الحكومة بعد هذه الفضيحة، وقال آخرون إن السيدة الأولى السابقة بدأت فى بناء نفوذها الواسع بعد الكشف عن هذه الفضيحة، على ناحية أخرى تشير بعض التحليلات إلى أن هذه العلاقة كانت بتخطيط من المخابرات المركزية الأمريكية «CIA»، مرجحة أن تكون هى التى دفعت دوفى إلى إيقاع ماركوس فى غرامها والتسجيل له.
4- أولاند وجولى جاييه
الرئيس الفرنسى السابق فرنسوا أولاند يعتبر أقل رؤساء فرنسا شعبية على مدار التاريخ، إلا أن الرجل الذى فشل فى الفوز بحب الشعب الفرنسى نجح فى الفوز بقلوب العديد من السيدات، بدءًا من أيقونة اليسار الفرنسى سيجولين رويال، التى ارتبطت معه بعلاقة عاطفية على مدار العديد من السنوات، وأنجبت منه 4 أبناء.
الصحفية الفرنسية فاليرى تريرويلر، أصبحت سيدة فرنسا الأولى على الرغم من عدم زواجها من أولاند، فقط لأن ثمة علاقة عاطفية قوية جمعتها به، ثم أخيرا الممثلة الفرنسية جولى جاييه، التى أصبحت العشيقة الرسمية للرئيس الفرنسى طوال فترة إقامته فى قصر الإليزيه.
واكتسبت علاقة أولاند مع الممثلة الفرنسية جولى جاييه شهرة واسعة، خاصة بعدما تم الكشف عنها من قبل أحد المجلات الفرنسية، التى التقطت صورًا للرئيس الفرنسى أثناء ذهابه خلسة إلى عشيقته السرية فى منزلها، وتضمنت الصور التى نشرتها المجلة لقطات للرئيس الفرنسى وهو ذاهب متخفيا إلى شقة جاييه القريبة من قصر الإليزيه، بالإضافة إلى صور أخرى لحارسه الشخصى وهى يشترى قطع الكرواسون للعشيقين.
وكانت فاليرى تريرويلر هى العشيقة الرسمية للرئيس الفرنسى فى ذلك الوقت، وتعيش معه فى قصر الإليزيه، وقد أسفر الكشف عن وجود عشيقة أخرى للرئيس الفرنسى عن قطع علاقتها بأولاند، الذى تفرغ فيما بعد لعلاقته مع الممثلة جولى جاييه، التى تعتبر إلى جانب عملها كممثلة واحدة من أشهر نشطاء تيار اليسار فى فرنسا، وقد ظهرت فى شريط فيديو وهى تدعم فرانسوا أولاند خلال انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2012.
5- بوش الأب وهيذر ليند
فى وقت من الأوقات.. كان الرئيس الأمريكى الأسبق بوش «الأب» يتولى رئاسة جهاز المخابرات المركزية الأمريكية، وهو الجهاز المسئول عن تدبير الكثير من الفضائح السياسية فى مختلف أنحاء العالم، واليوم.. وبعد تجاوزه التسعين عاما، وجد الرئيس الأمريكى الأسبق نفسه محور فضيحة شغلت الصحافة العالمية، لعبت بطولتها الممثلة الأمريكية هيذر ليند.
وبعد إطلاق حملة (Metoo#) فى الولايات المتحدة، والتى تضمنت اعترافات النساء، سواء من المشاهير أو العامة وسرد حكاياتهن عن تعرضهن للتحرش، وجد الرئيس الأمريكى الأسبق نفسه متهما بالتحرش من قبل 6 سيدات، من ضمنهن الممثلة الأمريكية هيذر ليند.
واتهمت الممثلة الأمريكية هيذر ليند، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية بوش الأب، بالتحرش الجنسى قبل أربع سنوات، أثناء جلسة تصوير لبرنامج وثائقى عن المخابرات الأمريكية، يحمل عنوان (انقلاب: جواسيس واشنطن)، وأشارت الممثلة إلى أنه أثناء التقاط الصور لم يمسك يدها عندما كان جالسا على كرسيه المتحرك، بل لمسها بشكل غير لائق تماما، فى الوقت الذى كانت فيه زوجته باربرا واقفة بجانبه، ثم فوجئت به يقول لها نكتة غير أخلاقية على نحو أثار حفيظة زوجته، التى رمقته بنظرة حادة.
وصرحت الممثلة الأمريكية بأن الرئيس الأمريكى الأسبق استخدم منصبه ضدها وضد الكثير من النساء، فى الوقت الذى وجب عليه العمل لصالح المجتمع، وأضافت: (يمكن أن أكون رمز الديمقراطية الخاصة بى، وأرفض ديمقراطية الآخرين، فى الوقت الذى يستعمل فيه رؤساؤنا مناصبهم لأمور أخرى، وأوجه الشكر والتحية لجميع النساء اللواتى تحدثن عن التحرش الجنسى).
من ناحية أخرى.. حرص بوش الأب على تقديم اعتذار رسمى للممثلة، وقال المتحدث باسم الرئيس الأسبق جيم ماكجراث فى بيان مكتوب لصحيفة «يو إس أيه توداى» إن الرئيس بوش لم يقم أبدا، تحت أى ظرف من الظروف، بالتسبب عمدا فى أى ضيق، وهو يعتذر بإخلاص اذا كانت محاولته الفكاهية أثارت حفيظة السيدة ليند.
6- بوتين وثلاث ممثلات
عرفت حياة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ثلاث ممثلات، لكل منهن قصتها المختلفة، البداية مع ممثلة أفلام البورونو إيلينا بيركوفا، التى أعلنت استعدادها للترشح فى انتخابات الرئاسة الروسية القادمة أمام بوتين نفسه.
الممثلة البالغة من العمر 32 أعلنت استعدادها لمنافسة بوتين وقدمت برنامجا انتخابيا أشارت فيه إلى سعيها لفرض عقوبة الإعدام على جريمة التحرش، وجعل ارتداء فستان أطول من 40 سم غير قانونى.
وقابل الكثيرون من المحللين ترشح إيلينا بالسخرية، بينما فى المقابل لاقى ترشح الممثلة كسينيا سوبتشاك فى انتخابات روسيا 2018 ترحيبا كبيرا من المحللين، الذين وصفوا الأخيرة بالمرشحة الجديرة بالاحترام.
كسينيا أناتوليفنا سوبتشاك، صحفية وناشطة ليبرالية، أعلنت أنها ستتحدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى الانتخابات العامة التى ستجرى فى مارس المقبل، درست السيدة التى تبلغ من العمر 35 عاما إدارة العلاقات الدولية فى جامعة سانت بطرسبرج الحكومية، وبعد تخرجها عملت فى الصحافة واشتغلت فترة ما فى مجال التمثيل، علاوة على انغماسها فى النشاط السياسى.
وفى ديسمبر من عام 2011 انضمت كسينيا إلى مظاهرات احتجاجية، ردا على عمليات تزوير انتخابية مزعومة خلال الانتخابات البرلمانية الروسية، وقد امتنعت حتى الآن عن انتقاد بوتين علنا، على الرغم من أنها شاركت فى حملة ضد إعادة انتخابه فى عام 2012، ولكن بعيدًا عن التنافس السياسى، يحمل دفتر العلاقات الشخصية للرئيس الروسى فلاديمير بوتين قصة لعبت بطولتها الممثلة الأسترالية بيتا ويلسون، والتى اشتهرت ببطولة المسلسل التليفزيونى نيكيتا.
وكانت جريدة «ذا صان» البريطانية، قد نشرت حوارا مع الممثلة، تضمن اعترافها بعلاقتها العابرة بالرئيس الروسى بوتين، فى مهرجان موسكو السينمائى الدولى فى عام 2001، حيث كانت الممثلة الأسترالية واحدة من الضيوف المدعوين إلى مهرجان الفيلم الدولى فى موسكو، جنبا إلى جنب مع الضيوف الآخرين، وشاركت بيتا ويلسون وخطيبها داميان هاريس فى المناسبات الرسمية للمهرجان، بما فى ذلك عشاء نظمه رئيس المهرجان نيكيتا ميخالكوف فى منزله وحضره بوتين.
وبحسب الجريدة، لاحظ الجميع أن الرئيس الروسى أولى اهتماما خاصا للممثلة الأسترالية، الأمر الذى أصاب خطيبها بالغيرة الشديدة، وبينما كان بوتين يتحدث مع بيتا ويلسون أجبر أمن الرئيس الروسى داميان على الخروج من الغرفة؛ لينفرد بوتين بالممثلة الأسترالية، وقدم بوتين إلى بيتا قلادة من الألماس للتعبير عن إعجابه، وتؤكد بيتا أن الرئيس الروسى كان متحضرا فى تعامله معها ولكنها لم تكن مستعدة لإقامة علاقة معه؛ نظرا لارتباطها بالفعل.. حيث انتهت أى علاقة محتملة بينهما بنهاية هذا اللقاء.