هكذا كان يتعامل الرسول مع اليهود والنصارى
في السطور التالية تطلعون على كيفية تعامل وإحسان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مع اليهود والنصارى:-
- كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام لا يتوانى عن أيّ فرصة لدعوة اليهود والنصارى إلى الإسلام، وكان لطيفاً، رحيماً أثناء دعوتهم إلى الدين.
- قبل الرسول عليه الصّلاة والسّلام أن يعيش اليهود والنصارى مع المسلمين في داخل المدينة، وأقرّ لهم حقوقاً تحميهم، وتكفّل بتطبيقها مثل حق الحياة لهم، فلم يقتل يهودياً أو نصرانياً بسبب ديانته
- عدل الرسول عليه الصّلاة والسّلام ورفع الظلم عن اليهود كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يُعاملهم بعدل، ويرفع الظّلم عنهم، ويدفع الديّة لهم، ولو كان على حساب المسلمين.
- معاملة الرسول عليه الصّلاة والسّلام بالخلق والأمانة كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يعاملهم بالحُسنى، والبر، والعدل، والتقوى، وحسن الخلق، حفظ الأمانة.
- عفو الرسول عليه الصّلاة والسّلام عليهم كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يعفو عن زلاتهم، ويطمئن على جيرانه اليهود، ويقبل منهم الهدايا، ويعفو عن الإساءة؛ فعندما حاولت المرأة اليهودية قتله بالشاة المسمومة لم يأمر بقتلها، ولم ينتقم لنفسه ولكنّه قتلها بعد أن قتلت هي صحابيّ آخر: فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ، قَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَيّ، قَالُوا: أَلَا تقْتُلُهَا؟ قَالَ: لَا.
- تعامل الرسول المالي مع اليهود كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يتعامل مع اليهود بالتجارة والمعاملات الماليّة بصدق، ويفي معهم، فأعطى يهود خيبر أرض، وطلب منهم أن يزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها، كما كانت أسواق المسلمين مليئة باليهود، وكذلك أسواق اليهود مليئة بنساء المسلمين، وهذا يدلّ على وجود الأمن بينهم.
- عن عائشة رضي الله عنها: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ فَرَهَنَهُ دِرْعَهُ).
- معاملته لليهود والنصارى كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يتواضع لليهود والنصارى، ويُخالطهم، ويتحاور، ويتناقش معهم حتى لو كانوا يقصدون مجادلته ونعته فقط، وسمح لهم الرسول عليه الصّلاة والسّلام بإصدار قوانينهم حسب تعاليم دينهم، ولم يُجبرهم على الالتزام بتعاليم الإسلامي، إلاّ إذا طلبوا محاكمة الرسول عليه الصّلاة والسّلام فكان يحكم بينهم بتعاليم الإسلام.
- عدل الرسول عليه الصّلاة والسّلام ورفع الظلم عن اليهود كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يُعاملهم بعدل.
- معاملة الرسول عليه الصّلاة والسّلام بالخلق والأمانة كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يعاملهم بالحُسنى، والبر، والعدل، والتقوى، وحسن الخلق، حفظ الأمانة.
- كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يدعو لهم دائماً بالهداية، وراحة البال.
- كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يبّرهم، ويزور مريضهم.
- كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يعفو عن زلاتهم، ويطمئن على جيرانه اليهود، ويقبل منهم الهدايا، ويعفو عن الإساءة؛ فعندما حاولت المرأة اليهودية قتله بالشاة المسمومة لم يأمر بقتلها، ولم ينتقم لنفسه ولكنّه قتلها بعد أن قتلت هي صحابيّ آخر: فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ، قَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَيّ، قَالُوا: أَلَا تقْتُلُهَا؟ قَالَ: لَا.
- كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يتعامل مع اليهود بالتجارة والمعاملات الماليّة بصدق، ويفي معهم.
- كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يتواضع لليهود والنصارى، ويُخالطهم، ويتحاور، ويتناقش معهم حتى لو كانوا يقصدون مجادلته ونعته فقط، وسمح لهم الرسول عليه الصّلاة والسّلام بإصدار قوانينهم حسب تعاليم دينهم، ولم يُجبرهم على الالتزام بتعاليم الإسلامي.
- أجاز الرسول عليه الصّلاة والسّلام لليهود بالتملّك، ولم يُصادر أملاكهم يوماً، ولم يجبرهم على التّنازل بها للمنفعة العامة؛ فعندما اشترى عثمان بن عفان رضي الله عنه بئر رومة من يهودي، وكان هذا البئر يخدم المدينة ومرافقها، كان من الممكن إجبار اليهودي بالتّنازل عن البئر لصالح المنفعة العامة، إلاّ أنّ الرسول عليه الصّلاة والسّلام حافظ على مُلكيّات اليهود، ولم يجبرهم على التنازل بها للمسلمين.
- وكان الرسول عليه الصّلاة والسّلام أيضاً يأمر بالإحسان إليهم، ويأمر برعايتهم والاهتمام بهم كشؤون المسلمين.