"الشاعري" يودِّع لقب أضخم رجل بالعالم بعد فقده 450 كيلوجرامًا
فقد الشاب خالد الشاعري لقب أضخم رجل على وجه الأرض، ودخل الآن المراحل الأخيرة من العلاج الطبيعي وعمليات التجميل للزوائد الجلدية التي خلفتها السمنة بعد أن فقد 450 كيلوجرامًا من وزنه.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة العربية، فإن الشاب السعودي خالد الشاعري يدخل الآن آخر مراحل العلاج الطبي، وهي عملية التجميل للزوائد الجلدية التي خلفتها السمنة المفرطة التي وصلت لنحو 610 كجرام طوال عشر سنوات متخليًا بإرادته عن لقب "أضخم رجل على وجه الأرض". حسب صحيفة "سبق"
وكشف التقرير أن الفريق الطبي بقيادة البروفيسور عايض القحطاني أكمل برنامجه العلاجي؛ لينهي آخر ذكريات السمنة من على جسد خالد الشاعري حتى ينطلق بجسد أكثر رشاقة؛ إذ خضع أمس لعملية تجميل للزوائد الجلدية التي خلفتها السمنة.
من جهته، ذكر لـ"سبق" عائض ربيعان القحطاني، أستاذ واستشاري جراحة السمنة والمناظير، أن خالد يودّع عالم السمنة ويدخل عالم الرشاقة.
وأضاف: أجرى استشاري جراحة التجميل الدكتور لؤي السالمي عملية إزالة بعض الترهلات كخطوة أولى لاستعادة رشاقته وقوام جسمه الطبيعي، بعد أن فقد ما يعادل وزن ٨ أشخاص طبيعيين. تمت العملية بنجاح، وهو بصحة جيدة والحمد لله.
وكان خالد الشاعري البالغ من العمر 26 عامًا قد وصل الرياض عام 2013 ووزنه نحو 610 كيلوجرامات، بعدها خضع لبرنامج علاجي مكثف، استلزم تأمين سرير ضخم له، استغرقت صناعته بأمريكا نحو ستة أشهر.
الجدير بالذكر أن قصة خالد بدأت عندما أمر خادم الحرمين الملك عبد الله - رحمه الله - بنقلة من جازان، وعلاجه بمدينة الملك فهد الطبية تحت إشراف البروفيسور عائض القحطاني. وكان وقتها خالد حبيس غرفته لما يقارب خمس سنوات، وعندما بدأ العلاج رسمت خطة على مراحل، شملت النقل من جازان إلى الرياض بشكل آمن، وتأمين سرير ضخم له، استغرقت صناعته بأمريكا حوالي ستة أشهر، ثم التقييم الشامل ومعالجة الأمراض المصاحبة للسمنة، ثم إنزال الوزن قبل العملية، ثم إجراء عملية التكميم، ثم إعادة التأهيل، وأخيرًا التجميل وإزالة الترهلات.