طبيب بالمستشفى الميدانى بالمنصورة: حالتين وفاة إحداهما دهسا بمدرعة الأمن”

طبيب بالمستشفى الميدانى
طبيب بالمستشفى الميدانى بالمنصورة: حالتين وفاة إحداهما دهسا

أكد الدكتور حازم الدياسطى، الطبيب بالمستشفى الميدانى بمدينة المنصورة والقريبة من منطقة الاشتباكات بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين فى ميدان الثورة، أن هناك حالتين وفاة إلى الأن، حالة وفاة نتيجة للسكتة القلبية ، وأخرى لطفل يدعى “حسام الدين عبدالله” 14 عاما ،توفى دهسا بمدرعة الأمن على رأسه، تم نقله على الفور لمستشفى المنصورة الدولى.

وأضاف الدياسطى خلال مداخلة هاتفية مع قناة “أون تى فى لايف” ، أن المستشفى الميدانى تعانى من نقص حاد فى المواد الطبية، وأن قوات الأمن تمنع السماح لأشخاص للوصول إلى المستشفى الميدانى ومعهم أدوية لسد العجز فى الأدوية اللازمة لعلاج الجرحى والمصابين، نتيجة لاختناقات قنابل الغاز المسيل للدموع، ورصاص الخرطوش.

وأعلن التيار الشعبى بمدينة المنصورة، أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحى وقنابل الغاز المسيلة للدموع، داخل مقر التيار بالمنصورة، وجبرت المصابين وأعضاء التيار الموجودين بالداخل وأطباء المستشفى الميدانى، على القذف من النوافذ على الرغم من أن المقر بالدور الثالث.

وتشهد المدينة الآن حالة من الكر والفر بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين ، بعد قيام بعض المتظاهرين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين بقطع الطريق بالحجارة وإشعال إطارات السيارات وقيام مجهولين بالقاء الملتوف على مديرية الأمن القديمة ومبنى محافظة الدقهلية ، والذى شهد خسائرمحدودة خلال اليومين الماضيين أثر القاء زجاجات ملتوف عليه.

من جانبها قامت قوات الأمن بتطويق محيط ميدان الثورة والساحة المحيطة بمبنى محافظة الدقهلية وفرض كردونات أمنية بالمنطقة فيما بدأت أعمال الكر والفر بين المتظاهرين والأجهزة الامنية بميدان الثورة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية واستقبلت المستشفى الميدانى بالتيارالشعبى ثمانى حالات مصابة بالخرطوش واخرين بجروح وحالات اختناقات

وقامت قوات الأمن بالقبض العشوائى على كل من تطلهم أيادى قوات الأمن بعصاهم الكهربائية و كأعضاءالتيارالشعبى المصرى وهم اسلام فؤاد عبد الفتاح-عبد الرحمن الغريب ، محمدعبدالعنى، عبدالرحمن حسين ، والانتهاء باقتحام حرم مقرالتيارالشعبى بالمنصورة ، والذى تحول إلى مستشفى ميدانى لعلاج المصابين والجرحى.