فهد ياسين الأخ غير الشقيق لمرسي.. عميل قطري في مهمة تخريبية

عربي ودولي

فهد ياسين
فهد ياسين


الصعود المفاجئ للإعلامي الصومالي فهد ياسين من صحفي مغمور في موقع إخباري محلي، إلى منصب المدير العام للقصر الرئاسي في مقديشو، كان كفيلا بلفت الأنظار إليه ووضعه تحت دائرة الضوء.

أدركت الأوساط الصحفية والسياسية في مقديشو أن هذا الصعود لم يكن ممكنا إلا بفضل المرور عبر قناة الجزيرة القطرية، بوق الدوحة لإثارة الأزمات في الشرق الأوسط.

وطفا اسم ياسين على السطح مجددا مع صدور تقارير ترصد دوره في مخطط قطري تركي إيراني لتأسيس حركة مسلحة جديدة بالصومال لزعزعة استقرار حكومات أقاليم صومالية مناوئة لإرهاب الدوحة.

ونقلت التقارير الصحفية معلومات، قالت إن مخابرات دول غربية جمعتها وأبلغت بها دبلوماسيين غربيين.

ويقول مقربون من ياسين، إنه بدأ حياته سلفيا وعمل كعضو نشط في صفوف الجماعة السلفية السياسية المعرفة محليا بجماعة "الاعتصام"، قبل أن يلتحق بتنظيم الإخوان الإرهابي الذي تدعمه قطر، حيث أقام صلات قوية مع قيادات التنظيم لاسيما يوسف القرضاوي.

ولد ياسين في العاصمة الصومالية مقديشو أواخر سبعينيات القرن الماضي، ونزح مع والدته إلى الحدود الكينية بداية الحرب الأهلية بالبلاد، ليتمكنا لاحقا من الوصول للعاصمة الكينية نيروبي التي استقر بها لسنوات.

وفشل ياسين في استكمال دراسته الجامعة لكنه التحق بمجال الإعلام، حيث عمل بموقع "صومال توك" وخلال فترة وجيزة التحق بقناة الجزيرة القطرية كمراسل، ومن ثم مدير مكتبها بمقديشو لسنوات، قبل أن يتحول للعمل كباحث في مركز الجزيرة للدراسات.

وأشار سياسي صومالي  إلى أن ياسين يعد ممثلا لقطر في الساحة السياسية الصومالية ويعمل كحلقة وصل لنقل الدعم المالي القادم من الدوحة.

ومنذ تعيينه مديرا عاما للقصر الرئاسي مطلع العام الماضي ظل ياسين يتردد على قطر، الأمر الذي حدا بالصحافة الصومالية إلى انتقاده بشدة، واتهامه صراحة بالعمالة والتخابر لصالح الدوحة.

وكشفت التقارير الإعلامية عن معلومات تورط ياسين في مخطط تخريبي قطري تركي إيراني يهدف لتأسيس حركة مسلحة تتبع فرع تنظيم الإخوان الارهابي ويسير على خطى حركتي حماس وحزب الله