الفجر تجري المناظرة الأخيرة بين "سلامة ورشوان" المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين

الفجر تجري المناظرة
الفجر تجري المناظرة الأخيرة بين "سلامة ورشوان" المرشحين لمن

عبد المحسن سلامة: سلاحي الأول الاتفاق ما بين أنصار الجماعة الصحفية

ضياء رشوان: لابد من إنشاء هيئة قومية للصحافة تضم صحفيين من كافة الطوائف

انتخابات نصف تجديدية لمجلس نقابة الصحفيين لإختيار نقيب جديد لصاحبة الجلالة والصحفيين خلفا لممدوح الولي، من المقرر لها اليوم بعد الدعوة التي دعى لها مجلس النقابة في جمعية عمومية سابقة في محاولة للحفاظ على المهنة والنقابة مما أطلق عليه البعض أخونة الصحافة، وحول تلك الانتخابات أجرت بوابة الفجر مناظرة أخيرة بين المرشحين البارزين على منصب النقيب في محاولة لاستيضاح ما يأملوه لنقابة الصحفيين في المرحلة المقبلة.

حيث قال عبد المحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، إنه سيلغي الحبس الاحتياطي وسيلغي غلق الجرائد لمجرد خطأ فردي في الأيام المقبلة، مؤكدا أن سلاحه الأول أن يكون هناك اتفاق ما بين الجماعة الصحفية على إيجاد حلول للخروج من أزمة النقابة الحالية والعمل من خلال أبناء المهنة لإيجاد حلول لمشاكل مهنتهم.

وأضاف أنه سيعمل على وضع معايير محددة سلفا لإختيار أعضاء المجلس الأعلى للصحافة في الفترات القادمة حتى لا تكون هناك قوانين أو مشروعات قوانين تخرج في غير مصلحة الصحفي وفي محاولة صارمة للحفاظ على المهنة من التدخل المرفوض من قبل من هم غير أهل لها، مؤكدا على أنه لن يتنازل عن الحريات وتوفير حياة كريمة للصحفيين وزيادة البدل إلى 1200 جنيه في القريب العاجل.

وتابع أن الصحفيين بحاجة إلي سلسلة من التعديلات التشريعية منها تعديل قانون 96، وقانون خاص بالمجلس الوطني للصحافة والإعلام، وأن تكون هناك هيئة مستقلة وطنية لإدارة الصحافة لأن الإعلام شأن والصحافة شأن آخر، ويجب البحث في كيفية اختيار معايير محددة سلفا، مؤكدا أنه يرفض الحزبية داخل النقابة تماما.

ومن جانبه قال ضياء رشوان مدير مرركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه لابد من إنشاء نقابة للإعلاميين لمواجهة الهجوم الشرس الحادث عليهمفي الفترة الخيرة، مؤكدا على ضرورة إنشاء هيئة للصحافة تضم صحفيين من كل الطوائف للعمل على الحفاظ على المهنة من الهجمات والمعارضة ضدها من كل الأشخاص.

وأكد أن الصحافة القومية يجب أن تعود إلى الشعب ولا تباع أو تطرح في تعاملات البورصة، مشيرا إلى أنه يجب محاسبة وزراء المالية السابقين وليس الصحف القومية بسبب تراكم الديون على هذه المؤسسات.

وأشار رشوان إلى أن أهم بنود البرنامج الخاص به هي تغيير المواد الخاصة بالتشريعات الصحفية، مبديا تخوفه من مشكلة البدل حيث أنها ليست بيد النقيب أو مجلس النقابة، مشيرا إلى أنه لديه بدائل في حالة عدم زيادة البدل أهمها بصفة أساسية المشكلة هو موارد النقابة المسلوبة التى حرصت النظم السياسية المتعاقبة على ضمان تقليصها بهدف السيطرة على مهنة الصحافة، مؤكدا أنه في حال فوزه سيقترح استصدار طابع تمغة زهيد الثمن (10 جنيهات) يدفعه كل المتعاملين مع النقابة والمؤسسات الصحفية على غرار طابع الشرطة وطابع المحامين ويتم تحصيله لحساب النقابة وسيكون المقابل المادي من تلك الخطوة ما يتخطى 900 مليون سنويا.

وتابع أن الإعلام لا يختلق وقائع بل ينقل ما يحدث على أرض الواقع، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات هي الحفاظ على المهنة ولا يمكن ابدا أن تكون الصحافة ضحية لثورة يناير وإنما ستكون ابنة الثورة دائما.