لعلاج القلق.. طرق بسيطة تجعلك أكثر "سعادة" خلال عام 2018!
التوتر والإجهاد إذا كان مستمرًا ولا ينتهي، قد يضرّ بصحة جسمكِ وعقلك. وقد تكون ضريبة هذا الأمر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو رجفان اليدين، أو حتى الإصابة بمرض السكري.
خذي زمام السيطرة على الشعور بالتوتر والاجهاد خلال عام 2018 واتّبعي الآتي:
1- تنفسي
تنفّسي بعمق وببطء، خذي شهيقًا وأنتِ تعدّين إلى الخمسة، احبسي النفَس لمدة ثانية، ثم اخرجي الهواء على شكل زفير وأنتِ تعدّين إلى الخمسة. التنفس هو الحياة، لذا عيشي الحياة واشعري بالتركيز والهدوء والسيطرة، بأخذ نفَس عميقٍ وببطء، في أي وقت تشعرين خلاله بالقلق والتوتر والإجهاد.
2- ابتسمي
نعم ابتسمي حتى لو تظاهرتِ بالابتسام. وقد أثبتت الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بالسعادة، فإنّ التظاهر بأنّ المرء سعيد يساعد على تحقيق السعادة. وسواء كنتِ تشعرين بالسعادة فعليًّا أم لا، فالابتسامة تجعلكِ تشعرين بسعادة أكبر.
3- أضحكي بصوت عالٍ
نعم عليكِ أن تضحكي بصوت عالٍ حتى لو لم يكن هناك شيء مضحك، (ولكن سوف تبدين منطقية وليس مجنونة إذا كنتِ تشاهدين مسلسلًا مضحكًا). كما أنّ التظاهر بالضحك بصوت عالٍ ينجح في جعلكِ أكثر سعادة واسترخاءً.
4- كوني ممتنّة
اكتبي دائمًا شيئًا واحدًا على الأقل أنتِ ممتنّة لأجله. وفي حال لم يتوافر أمامكِ ورقة، استخدمي هاتفكِ الذكي. فمن شأن ذلك أن يغيّر منظوركِ إلى الأشياء الحسنة والجيدة في حياتك، ويبني في داخلكِ المرونة والانفعالية.
5- تمهّلي
أرمشي ببطء أكثر، تنفّسي بشكل أبطأ وتحدّثي ببطء أكبر، امشي بشكل بطيء على نحو أكثر ولو لمدة دقيقة واحدة. فعندما تتمهلين وتقومين بالأشياء بوتيرة بطيئة، فإنّ معدل التنفس لديكِ يصبح أبطأ، وبالتالي سوف تتفادين العديد من مصادر التوتر والإجهاد والقلق غير المريحة جسديًّا.
6- حبّي
قولي لشخص ما إنكِ تحبّينه، واستمتعي بهذا الشعور الدافئ الذي يسبب إطلاق الاندروفين والسيروتونين في الجسم، وسوف تنخفض مستويات التوتر والإجهاد والقلق أكثر فأكثر، إذا تلقّيتِ الحب في المقابل.
7- تخيّلي
فكّري بالمكان الذي يجعلكِ تشعرين بسلام وسكينة، اجلبي هذا الجبل أو الشاطئ أو الصور إلى ذهنكِ، وابقيها هناك لمدة دقيقة واحدة، فالتفكير في مثل ذلك المكان، يوازي تقريبًا وجودنا فيه في الواقع.
8- فكّري بالأمر
الرياضيون الناجحون يعرفون تمامًا أنّ الإيمان والثقة بالنفس، المفتاح الرئيسي للنجاح، ولكن ليس من داعٍ لأن تكوني لاعبة أولمبياد، لجعل هذه الاستراتيجية تنجح عندما تخافين من الفشل. وبغضّ النظر عن النشاط الذي يسبب لكِ التوتر والقلق، اغمضي عينيكِ وتخيّلي كيف يبدو النجاح، وبعد دقيقة افتحي عينيكِ وباشري العمل.
9- تحدّثي به
إنّ ما نؤمن به يؤثّر على ما نفعله ونشعر به عندما نقوم بالعمل. لذا اكتبي عبارة إيجابية عن نفسكِ واقرئيها بصوت عالٍ عندما تشعرين بالشكوك حول نفسك(وهذا عمل آخر يمكنكِ كتابته في التطبيق الخاص بهاتفكِ الجوال، وذلك بوضع قائمة للتأكيدات). وبإمكانكِ كتابة أكثر من تأكيد واحد، الأمر الذي من شأنه أن يعطيكِ المزيد من الخيارات.
10- ابتعدي قليلًا
التفادي ينجح في بعض الحالات، إذ إنّ ردودنا تجاه التوتر والقلق، هي محاربته أو الهروب منه. لذلك يمكنكِ في لحظة ما أن تهربي لتقليل الهرمونات التي تسبب التوتر والقلق التي تتدفق في جسمك. تجاهلي الهاتف لدقيقة وعدم الرد، أو النهوض عن المكتب، أو إغلاق الكمبيوتر، ولا تقلقي، لن ينتهي العالم في دقيقة واحدة، ولكنّ الاستراحة لمدة دقيقة واحدة سوف تهدّئك.