السائح الناجي من حادث المنطاد : "حياتي مرت أمام عيني"

عربي ودولي

السائح الناجي من
السائح الناجي من حادث المنطاد : "حياتي مرت أمام عيني"

نشرت صحيفة تلجراف خبرا اوردت فيه انه نجا مايكل ريني، 49 عاما، من مدينة بيرث، اسكتلندا، من مأساة منطاد الاقصر و يمتثل للشفاء في مستشفى بالقاهرة. كانت زوجته ايفون (48 عاما) من بين الضحايا، جنبا إلى جنب مع جو بمبتون]، من جنوب لندن، و صديقته المجرية سوزانا جيتفاي. و قال الأطباء في مستشفى معهد ناصر في القاهرة لصحيفة ديلي ميرور، ان الاب، الذي قفز من البالون عندما اشتعلت النيران من أنبوب حياتي ومضت أمام عيني.

وأضاف الدكتور سامح العشماوي، مدير المستشفى، أن نجاة السيد ريني كانت معجزة ، ولكنه يشعر بالحزن لفقدان زوجته. وفي الوقت نفسه قال وليام هاريس، والد السيدة ريني، لذي صن أن السيد ريني اعتذر له عبر الهاتف و انهار بينما كان يتحدث إليه. و قال قائد المنطاد مؤمن عبده (27 عاما) الناجي الوحيد من التحطم ، و لكنه مصاب بحروق بنسبة 70 في المائة. انه أبلغ والدته صباحا من سريره في المستشفى: لا أستطيع أن أصدق ذلك، رأيت الناس يموتون، من فضلك اخبرني انه لم يتوفي احد.