اكتشف.. روبوت جديد يقرأ لغة الجسد ويلعب التنس!
أعلنت شركة "أومرون" اليابانية للصناعات التكنولوجية، عن إصدار جديد من الروبوت "فورفيوس"، فلديه القدرة على ممارسة لعبة تنس الطاولة، وعلى قراءة لغة الجسد، مما يساعده على تقييم قدرات خصمه، وإسداء النصح له، وتشجيعه على اللعب، وفقًا لما نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وقال الباحث "كيث كيرستن": "إن الروبوت الجديد سيحاول أن يفهم حالتك المزاجية وأسلوبك في اللعب، وأن يتنبأ بالخطوة القادمة التي ستقوم بها خلال المباراة"، وفقًا لما ذكره موقع فيز دوت اورج".
وقال كيرستن: "نحن لا نبيع روبوتات يمكنها أن تلعب تنس الطاولة، بل نحاول استخدام الروبوت (فورفيوس) كي نظهر كيف تتعامل التكنولوجيا نيابة عن البشر".
وكان الروبوت ضمن أجهزة إلكترونية عديدة، عرضت خلال معرض إلكترونيات المستهلك الذي انطلقت فعالياته الأسبوع الماضي في مدينة لاس فيجاس الأمريكية.
فالروبوتات يمكن أن تصبح أشبه بالبشر عن طريق اكتساب الذكاء الانفعالي والقدرة على التعاطف، وفي السياق ذاته قد كشفت شركة يابانية للسيارات عن منظومة جديدة لتشغيل الروبوتات أطلقت عليها اسم "إمباور إكسبريانس وإيمباثي" أي تمكين وتجربة وتعاطف، وتتضمن هذه المنظومة الروبوت الجديد "3 إي إيه 18".
وأكدت الشركة، في بيان أن هذا الروبوت يستطيع أن يبدي التعاطف مع البشر من خلال العديد من تعبيرات الوجه.
ويرى باتريك مورهيد خبير التكنولوجيا بمؤسسة "مور إنسايت أند ستراتيجي" أن هذه التكنولوجيا الجديدة ما زالت في مراحلها الأولية، ولكنها واعدة بالنسبة لمجالات عديدة.
وأشار مورهيد، إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا في اليابان بهذا النوع من التقنيات، نظرًا لنقص عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاعتناء بكبار السن في المجتمع الياباني.
وأضاف: "إذا لم يكن لديك أصدقاء، فإن أفضل بديل متاح هو أن يكون لك روبوت صديق، كما أن الأشخاص الانطوائيين يمكن أن يشعروا بارتياح أكبر عندما يتحدثون إلى روبوت".