السعودية: "المملكة القابضة" للوليد بن طلال تبيع حصتها في "فور سيزونز" بيروت

السعودية

فندق فور سيزونز بيروت
فندق فور سيزونز بيروت

قالت مصادر اليوم الاثنين إن "المملكة القابضة، وهي شركة استثمار سعودية مملوكة للأمير الوليد بن طلال، باعت حصتها في فندق فور سيزونز في بيروت مقابل نحو 100 مليون إلى 115 مليون دولار شاملاً الدين".

وذكر أحد المصادر أن المشتري رجل أعمال سعودي من أصل لبناني وأن الصفقة أبرمت في ديسمبر (كانون الأول).

وقالت مصادر إن "الفندق كان معروضا للبيع منذ فترة طويلة، وبيعه لا يرتبط باحتجاز رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة الملياردير الأمير الوليد بن طلال في نوفمبر(تشرين الثاني) في إطار حملة الحكومة السعودية على الفساد".

وستظل شركة فور سيزونز لإدارة الفنادق مشغلةً للفندق.

وأكد مصدر لبناني آخر صفقة البيع، وأكد "بيع فندق موفنبيك بيروت، الذي تملك فيه المملكة القابضة حصة هو الآخر". 

وأضاف المصدر أن المفاوضات بدأت مع مشترٍ محتمل.

وقالت مصادر "إن بلوم للاستثمار، الذراع الاستثمارية لبنك بلوم اللبناني، تولت تقديم المشورة في صفقة البيع".

وذكر المصدر الأول أن المملكة القابضة تعكف على بيع أصول أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط في إطار استراتيجية أعمالها، وفي تحركات لا ترتبط بما يحدث في السعودية.

والأمير الوليد بن طلال، مستثمر سعودي بارز وقدرت مجلة فوربز صافي ثروته بـ 17 مليار دولار، من بين أمراء ووزراء حاليين وسابقين احتجزتهم الحكومة السعودية في حملتها على الفساد.

وبعد احتجازه ما يزيد على شهرين، يتفاوض الأمير الوليد حالياً على تسوية محتملة مع السلطات، ويملك الأمير الوليد حصصاً في شركات دولية كبيرة مثل سيتي غروب، وتويتر، وليفت لخدمات نقل الركاب، وتايم وارنر.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المملكة القابضة.