الرئيس الفلسطيني: صفقة القرن هي صفعة القرن
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في إجتماع الدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني: إن "القدس هي درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين، أزيحت عن الطاولة بتغريدة من ترامب على توتير".
وأضاف عباس، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة أنه "أزعجني كثير عدم مشاركة أخوة لنا في هذا الاجتماع لأن المكان غير مناسب لاتخاذ قرارات مصيرية" في إشارة لمقاطعة حركتي حماس والجهاد للأعمال الدورة.
وتابع عباس: "أننا لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول لا لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا وبلدنا وشعبنا، لا وألف لا"، واستطرد أنه "يعرضون علينا حاليًا أن تكون أبو ديس عاصمتنا، قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر،ولكن سنردها".
وقال: "إننا سنستمر بإثارة موضوع وعد بلفور حتى تعتذر بريطانيا لشعبنا وتقدم التعويض، على أننا لم نفرط بحرف واحد من قرارات عام 1988"، وأردف الرئيس "أننا لا نتدخل في شؤون الدول العربية ولن نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا". واعتبر أن إسرائيل أنهت اتفاق أوسلو. مضيفا "أننا سلطة من دون سلطة وتحت احتلال من دون كلفة ولن نقبل أن نبقى كذلك".
وقال "إننا ملتزمون بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على حدود عام 1967 ووقف الإستيطان وعدم القيام بإجراءات أحادية، وسنواصل الذهاب إلى مجلس الأمن حتى الحصول على العضوية الكاملة، مضيفا:"لا نقبل أن تكون أميركا وسيطا بيننا وبين إسرائيل ونريد لجنة دولية".
وشارك في الاجتماع 90 عضوا بالمجلس المركزي من أصل 110 أعضاء، إلى جانب نحو 350 شخصية فلسطينية مستقلة واقتصادية وحزبية، حيث تنعقد هذه الدورة الطارئة للمجلس المركزي، بعد أن أعلنتا حركتا حماس والجهاد الإسلامي مقاطعته.