الزنك يرتفع لأعلى مستوى في 10 سنوات
ارتفعت أسعار الزنك لأعلى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات، اليوم الجمعة، بدعم من نقص محتمل في المعروض وانخفاض المخزونات، لكن بعض المستثمرين عبروا عن القلق إزاء المستويات العالية للأسعار.
وصعدت عقود الزنك القياسية لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن إلى 3409 دولارات للطن، وهو أقوي مستوى منذ أغسطس آب 2007، قبل أن تقلص مكاسبها لتغلق عند 3383.50 دولار بارتفاع 0.1 في المئة.
وسجل الزنك مكاسب بلغت 11 بالمئة منذ أوائل ديسمبر كانون الأول وتصدر قائمة الرابحين بين المعادن المتداولة في بورصة لندن للمعادن العام الماضي مع صعوده 32 في المئة.
وقال شياو فو رئيس استراتيجية سوق السلع الأولية لدى بنك أوف تشاينا انترناشونال في لندن ”مخزونات البورصة العالمية انخفضت إلى حوالي ستة إلى سبعة أيام من الاستهلاك العالمي، لذا فالمخزونات شحيحة، والفحوصات البيئية في الصين ستستمر، ومن ثم سيكبح ذلك نمو المعروض محليا“.
وهبطت مخزونات الزنك في مستودعات بورصة لندن للمعادن 58 بالمئة على مدى الاثني عشر شهرا الماضية لتصل إلى 180 ألف و150 طنا بعد إغلاق أو وقف العمل في مناجم كبيرة في السنوات القليلة الماضية.
وانخفضت عقود النحاس 0.4 في المئة لتغلق عند 7109 دولارات بعد أن تعرضت لضغوط طفيفة بفعل بيانات صينية.
وهبطت واردات الصين من النحاس غير المصقول 4.3 بالمئة في ديسمبر كانون الأول مقارنة مع مستواها في الشهر السابق.
وتصدر الألمنيوم قائمة المعادن الأفضل أداء في البورصة في جلسة الجمعة ليرتفع 1.8 بالمئة ليغلق عند 2214 دولارا للطن متجاهلا أنباء عن ارتفاع الصادرات الصينية.
وزادت صادرات الصين من الألمنيوم غير المصقول ومنتجات الألمنيوم للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر كانون الأول بواقع 15.8 في المئة مقارنة مع نوفمبر تشرين الثاني.
وتعافت عقود النيكل من موجة مبيعات في الجلسة السابقة لتغلق مرتفعة 0.8 بالمئة عند 12725 دولارا للطن. وارتفع القصدير 0.3 في المئة ليغلق عند 20275 دولارا للطن.
وتلقت المعادن الأساسية دعما من تراجع الدولار، الذي تُسعر به السلع الأولية، وهو ما يخفض التكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.