خالد داود عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة: نحن لا نعد مفاجأة العام الجديد للمواطنين (فيديو)
قال لكاتب الصحفي خالد داود رئيس حزب الدستور، وأحد المتحدثين باسم حملة المرشح الرئاسي خالد علي، إن الحملة لا توجه أي لوم للهيئة الوطنية للانتخابات، على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية الذي أعلنته، والذي رفضته الحملة، ولكن توجه اللوم لمجلس النواب، الذي أمضى أكثر من عامين بدون تشكيل قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، أو الجدول المنظم لعملها، بحيث الجدول الزمني الذي تم الإعلان عنه، كان يجب أن يتم إعلانه قبل الآن بشهرين أو ثلاثة على الأقل.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، على هامش المؤتمر الثالث لحملة المرشح الرئاسي خالد علي، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تلتزم بما نص عليه الدستور، وهو إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، أي قبل شهر من انتهاء مدة الرئيس السيسي، وهي ما بدأت يوم 3 يونيو، وكان مفترضًا أن يكون آخر موعد لإعلان نتائج الجولة الثانية، في أول مايو.
وتابع: "نحن لا نعد مفاجأة العام الجديد للشعب المصري، في كل دول العالم يكون إعلان جدول الانتخابات قبلها بمدة كافية، لكن كون الهيئة تعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم الإثنين، وتفتح باب التوكيلات يوم الثلاثاء، هذا أمر غريب، نظرًا أن الفترة الرسمية للانتخابات الماضية للتقدم بالتوكيلات وطلبات الترشيح، كانت من 31 مارس حتى 19 إبريل، أي 21 يوما، لكن هذه الانتخابات، فقط نحو 10 أيا، في ظل أجواء عامة صعبة".
وأشار "داود" إلى أنه بالمخالفة لقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، تتم دعاية لأحد المرشحين وإطلاق الحملات المؤيدة له، على الرغم من عدم إعلانه الترشح في الأساس، ولا بدء فترة الدعاية وفقًا للقانون.
واستطرد بأن البرلمان مكوَن من 596 عضوا، يعلن 520 منهم تأييدهم لمرشح بعينه، ويوقعون استمارات التزكية، هي أجواء تعطي انطباع عن رغبة النظام في تحويل الانتخابات لاستفتاء، وهو ما يضر بالبلاد.