صحيفة لبنانية: الاسد سيلقي كلمة يلغي خلالها المادة الثامنة ويحدد انتخابات رئاسية
ذكرت صحيفة الديار اللبنانية في عددها الصادر يوم الاربعاء 20 يوليو عن مصادر مقربة من القيادة السورية قولها ان الرئيس السوري بشار الأسد سيلقي قريبا كلمة، ستكون الرابعة له منذ بدء الاحتجاجات في سورية منذ شهر مارس/آذار الماضي، مشيرة الى ان هذه الكلمة ستحمل مفاجآت.
وحسب الديار فان هذه الكلمة، المتوقعة قبل نهاية شهر يوليو/تموز الحالي، ستحوي على قرارين هامين. الاول، هو إلغاء فوري للمادة 8 من الدستور، والتي تحصر بحزب البعث قيادة الدولة، والثاني هو دعوة لانتخابات رئاسية في سورية مع تحديد موعد للانتخابات.
ومن المعروف، كما تكتب الصحيفة، أن الرئيس الاسد يتمتع بشعبية كبيرة جدا في المدن السورية الكبرى وخصوصا في دمشق وحلب التي لم تشهد أية تظاهرة، كما أن رصيد الأسد كبير جدا في أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده الى قيادة البلاد رئيسا منتخبا بأغلبية من الاصوات، لا سيما وأن الشارع السوري مقسوم إلى معارضات تتناحر وقد برز ذلك في مؤتمر انطاليا وتجسد بالخلاف بين الاخوان المسلمين والتيارات العلمانية والوطنية.
ونقلت الديار عن المصادر قولها أن الاسد سيكون صريحا في كلامه إلى أقصى الحدود.
وكان موقع ايلاف نقل عن أوساط عريبة أن الرئيس الأسد سيقوم بإجراء حديث عبر شاشة التلفزيون السوري، مؤكدة أنه سيحتوي للمرة الأولى على مفاجأت كثيرة.
ونقلت المصادر ان الأسد سيقدم خريطة طريق واضحة للاصلاحات تعزز من كونه هو من سيقودها خلال الفترة المقبلة، ويتخلص من حرسه الجديد والقديم ما أمكن .
حقوقي سوري: اعتقد ان التسريبات حول الاعلان عن اجراء انتخابات رئاسية صحيحية ولكنها متأخرة
قال رئيس المنظمة القومية لحقوق الانسان في سورية عمار القربي في مكالمة هاتفية مع روسيا اليوم من القاهرة ان الاحداث في حمص لم تشكل انعطافا نحو اي شيء لانه لا يوجد مواجهات طائفية، اذ ان ذلك تبرير للسلطات السورية امام الخارج، كما هي رسالة للداخل من اجل التخويف وتوفير الارضية لدخول الجيش الى المنطقة .
وبالنسبة للتسريبات حول اعلان الرئيس الاسد عن اجراء انتخابات رئاسية اعتبرها القربي صحيحية ولكنه اشار الى انها تأتي دائما متأخرة