تعرف على المنظمات الدولية التى منعتها إسرائيل من دخول أراضيها
أعلنت مساء اليوم الأحد ، الحكومة الإسرائيلية ، عن المنظمات الدولية التى حظرت على ممثليها دخول أراضيها .
وتفصيلاً، نشرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، لائحة باسم 20 منظمة غير حكومية، ستمنع دخول ممثليها إلى أراضيها، بحجة دعمها لحركة المقاطعة (BDS)، الداعية لإنهاء الدعم الدولي لإسرائيل بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وتضمنت اللائحة 11 منظمة أوروبية، و6 من الولايات المتحدة، واثنتين من جنوب إفريقيا وتشيلي، وواحدة دولية، بحسب القناة السابعة الإسرائيلية، والموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية.
وقال مكتب وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، في بيان نقلته القناة السابعة: "تحركنا من الدفاع إلى الهجوم، يجب أن تعلم المنظمات الداعية للمقاطعة أن دولة إسرائيل ستتصرف ضدها ولن تسمح لها بدخول أراضيها من أجل الإضرار بمواطنيها".
وأضاف البيان، أن الجمعيات المحظورة "هي منظمات المقاطعة الرئيسية التي تعمل بشكل مستمر ضد إسرائيل، وتمارس ضغوطا على المنظمات والمؤسسات والبلدان من أجل ذلك".
وأشار إلى أن هذه المنظمات تستخدم "حملة دعائية كاذبة تهدف إلى تقويض شرعية إسرائيل في العالم".
وتضم قائمة المنظمات الأوروبية المحظورة: جمعية تضامن فلسطين في فرنسا، و"وار اون وانت" البريطانية، والفرعين الفرنسي والإيطالي لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، والمجلس الأوروبي للتنسيق، وأصدقاء الأقصى، وحملة التضامن مع إيرلندا.
كما اشتملت قائمة المنظمات الأوروبية على جمعية التضامن الفلسطينية في السويد، وحملة التضامن مع فلسطين (ب س ك) في لندن، و"(BDS) كامبين"، واللجنة الفلسطينية في النرويج.
ومن الولايات المتحدة حظرت إسرائيل 6 منظمات هي: لجنة الأصدقاء الأميركية للخدمة، ومسلمو أميركا من أجل فلسطين، وصوت اليهود من أجل السلام، وطلاب وطنيون من أجل العدالة في فلسطين، والحملة الأميركية لحقوق الفلسطينيين، والرمز الوردي.
وتم منع الفرع الدولي والتشيلي والجنوب إفريقي التابع لحركة المقاطعة (BDS).
وفي مارس الماضي، أقرّ الكنيست البرلمان الإسرائيلي مشروع قانون يحظر منح تأشيرة دخول أو تصريح إقامة في إسرائيل للمواطنين الأجانب الذين يدعون إلى مقاطعتها.
يشار إلى أن حركة المقاطعة (BDS) العالمية، انطلقت عام 2005، وتسعى على مستوى دولي من أجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية لإسرائيل.
وتعتبر إسرائيل الحركة تهديدا استراتيجيا، وتتهمها بمعاداة السامية، الأمر الذي ينفيه نشطاء المقاطعة.