الكونجرس: لا دلائل على وقوع "هجمات صوتية" في كوبا
أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جيف فليك
(من الحزب الجمهوري)، أن الولايات المتحدة لم تجد حتى الآن أي دليل على تعرض دبلوماسيين
أمريكيين "لهجمات صوتية" في كوبا.
وكانت الخارجية الأمريكية، قد أعلنت في
وقت سابق أن أكثر من عشرين موظفا في السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية تعرضوا لهجوم
"صوتي" باستخدام أجهزة خاصة.
وفي أواخر سبتمبر، أصدرت وزارة الخارجية
الأمريكية تحذيرا سردت فيه الأعراض التي ظهرت لدى بعض موظفي السفارة في هافانا ومن
بينها، فقدان السمع، والصداع، والوهن العام، وسوء النوم.
ولكن السلطات الكوبية، أنكرت أي علاقة لها
بكل ذلك، وشددت على عدم وجود أي دليل على أن الموظفين المذكورين تعرضوا لأي تأثير في
كوبا.
وتجدر الإشارة إلى أن فليك زار هافانا،
يوم الجمعة الماضي، حيث التقى بوزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز وبعض موظفي الوزارة
الآخرين.
ويقول الجانب الكوبي إن محققين من مكتب
التحقيقات الفدرالي الأمريكي زاروا هافانا، وأعلنوا بعد ذلك عدم وجود ما يدل على تعرض
الدبلوماسيين المصابين لتأثير متعمد.
وأفاد السيناتور فليك، بأنه مطلع على التقارير
السرية للجانب الأمريكي، التي تتفق مع موقف كوبا من الموضوع.
وقال: "لن أكشف عما شاهدته في التقارير
السرية، ولكنها لا تتناقض مع ما قاله الكوبيون. وأعتقد أن "إف بي آي"ستؤكد
صحة ذلك".