بالفيديو | الفجر تنشر خطة المعتصمين بتنفيذ العصيان المدني بالقاهرة والمحافظات

بالفيديو | الفجر
بالفيديو | الفجر تنشر خطة المعتصمين بتنفيذ العصيان المدني ب

ريهام يوسف - أحمد الليموني



قام الثوار المعتصمين بميدان التحرير بإغلاق مجمع التحرير الأحد الماضى، تنفيذاً للعصيان المدنى الذى دعت إليه العديد من القوى السياسية و الحركات الثورية.

حيث منعوا الموظفين والمواطنين من الدخول إليه ، واعتبر المعتصمون أن هذا الإغلاق بمثابة الخطوة الأولى في عصيانهم الذي أعلنوا عنه لإجبار الحكومة على تنفيذ أهداف الثورة، كما تحاول مجموعات من الشباب الثائر بشكل مستمر قطع خطوط قطارات مترو القاهرة والسكك الحديدية في الصعيد والدلتا، لنشر هذا العصيان.

العصيان المدني – أي رفض الخضوع للقانون والامتناع عن العمل – هو الطريق الذي يلجأ إليه الناس لمواجهة السلطة المستبدة، عندما لا يصبح أمامها خيارا آخر للحصول على مطالبها من خلال المؤسسات الشرعية، وقد سبق للمصريين اللجوء لهذا الأسلوب في ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول. ولما كان الرئيس محمد مرسي قد منع الشعب المصري من إلغاء قراراته عن طريق السلطة القضائية، فلم يعد أمام الناس سوى مواجهة الحكومة في الشارع.

وفي الوقت الذي اعتمدت فيه حكومة الإخوان على رجال الأمن لحمايتها من غضب الجماهير، نظم الآلاف من أمناء الشرطة في المحافظات اعتصامات مفتوحة أمام مديريات الأمن، احتجاجا على تجريم تظاهر الشرطة في مشروع القانون المطروح على مجلس الشورى. كما اعترض أمناء الشرطة على سياسة وزارة الداخلية في قمع المظاهرات التي تضعهم في مواجهة مع الجماهير، مطالبين بضرورة التفرقة بين المتظاهرين المحتجين على أوضاع سياسية، وبين الأعمال الإجرامية.

وبدلا من محاولة تفهم مشاكل الناس واتخاذ القرارات اللازمة لإعادة الهدوء إلى الشارع المصري وطمأنة المواطنين على مستقبلهم، خرج الآلاف من أنصار الرئيس مرسي والجماعة الإسلامية إلى ميدان النهضة بالجيزة، يطالبون باستخدام المزيد من وسائل البطش والقوة لفرض الطاعة على المواطنين. وبينما رفع أنصار مرسي أعلام جماعة القاعدة الإرهابية وهم يرددون أغاني الجهاد الحماسية، اتهموا معارضي الرئيس بالعداء للإسلام والسعي لخراب البلاد. ويعتمد مؤيدو محمد مرسي على أنه جاء إلى كرسي الرئاسة عن طريق صناديق الاقتراع، كما حاز الاستفتاء على دستوره على موافقة غالبية الذين أعطوا أصواتهم، مما يعطي الرئيس ودستوره شرعية تمكنه من استخدام القوة لفرض قراراته على الناس. وذهبت بعض فتاويهم إلى اعتبار الثوار خارجين على طاعة ولي الأمر، يحل قتلهم.

هذا وقد أغلق المعتصمون بميدان التحرير، الأحد أول أمس ، مبنى مجمّع التحرير للخدمات الحكومية، تنفيذاً للعصيان المدنى الذى دعت إليه العديد من القوى السياسية و الحركات الثورية.

ويأتي هذا التصعيد بعد دعوات للعصيان المدني وفرضه بالقوة على النظام الحاكم بمصر، احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية، ورفضاً لسياسة الإخوان المسلمين في إدارة شؤون البلاد فيما تراجع المعتصميين عن خطوات العصيان وتم فتح مجمع التحرير اليوم .

هذا وقد أكد الناشط سامح المصري إن التراجع عن قرار فتح الميدان جاء بعد اعتداء أفراد من الأمن على المتظاهرين في محيط دار القضاء العالي، ومع إعلان الإعتصام في دوران شبرا على حد قوله.

أضاف أن هناك خطوات تصعيدية خلال اليومين المقبلين، مؤكدا أنه لن يحضر الاجتماع الثاني الذي كان من المقرر عقده غدًا الأحد بالإدارة العامة لمرور القاهرة لبحث الخطوات اللاحقة على فتح الميدان

وأوضح أن الخطوات تشمل الدعوة لعصيان مدني في القاهرة ، مشيرا إلى أن هذا التصعيد لايمكن أن يتم فيي حال فتح أمام حركة المرور.

واشارت ماهيتاب الجيلاني عضو ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة بأن العصيان المدني تحقق بنسبة 70 % من الاضراب وانه يعتبر كبداية عن العصيان المدني وان محطة المترو ستكون أولي خطوات التصعيد في العصيان للتساؤل عن ايرادات المترو وحق الشعب معرفة ذلك وانه يعتبر من أهم انواع العصيان واشارت الجيلاني ان المواطنين كانوا متحمسين جدا للعصيان لانها تعتبروسيلة ضغط سلمية وان العصيان يعتبر مشروع تكفله كل الحقوق والدستور.

وقال أحد المعتصمين ان الشعب المصري اذكي بكثير من أي نظام او تأخير في اهداف الثورة لان كل شئ بالتدريج وان ماحدث بالسويس بورسعيد وشبرا وان الشعب له حدود وان العصيان قد بدأ ولكن نجاحه واهدافه ستستمر ولم يكن العصيان المدني الان بالشكل الكامل .