الوطنية للصحافة: قرار تنظيم سفر الصحفيين للخارج ليس تدخلًا في شؤون المؤسسات

قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن قرار الهيئة رقم 10 لسنة 2017، الذي صدر ديسمبر الماضي، بشأن تنظيم السفر إلى الخارج للمؤسسات الصحفية القومية، تضمن 7 دول شديدة الخطورة، مؤكدًا أن هذا القرار جاء حفاظًا على أرواح الزملاء الصحفيين.

وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أن الهيئة أصدرت هذا القرار، من أجل توفير الحماية اللازمة للزملاء قبل توجههم إلى تلك الدول، مؤكدًا أن الدول الـ7 التي حددتها الهيئة، هي دول شديدة المخاطر، بالإضافة إلى دولة تركيا التي تضم تنظيمات إخوانية كبيرة، مما يٌعرض الصحفي لمخاطر لا تقل عن مخاطر الحرب بالدول الأخرى.

وتابع: هذا ليس تدخل في شؤون إدارة المؤسسات الصحفية القومية، هذا صحفي مسافرًا لتأدية مهمة صحفية، وهذا شرط الحصول على الإخطار أو الموافقة، وأي دولة بالعالم يسافر صحفيوها للتغطية بهذه الدول، تبحث قبل سفره إجراءات التأمين.

وأوضح "جبر" أن القرار ينقسم إلى شقين، أحدهم إخطار الهيئة والآخر بحصول الموافقة على السفر، مشيرًا إلى أن دول عديدة تحذر رعاياها ومواطنيها العاديين من السفر إلى هذه الدول، نظرًا لوضعها السياسي وأوضاع الحرب.

واشترط القرار في مادته الأولى، على حصول رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفي القومية ورؤساء التحريروالمحررين، على موافقة مسبقة من الهيئة، قبل السفر للدول التالية: "تركيا، السودان، لبنان، ليبيا، سوريا، فلسطين، اليمن"، وذلك في حالة السفر بصفة رسمية باسما المؤسسة أو الجريدة.

وجاءت المادة الثانية من القرار، بإخطار الهيئة بالنسبة لسفريات رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء التحرير، سواء زيارات رسمية أو دعوات أو خلافه.