ثغرة أمنية في الملايين من معالجات "إنتل" تتيح سرقة كلمات السر المخزنة على الكمبيوتر
كشف مؤخرًا عن عيوب أمنية خطيرة في معالجات إنتل لملايين أجهزة الحاسب الإلكتروني والتي تمكن القراصنة الإلكترونيين من الحصول على معلومات خطيرة تتعلق بكلمات السر المخزنة في الحاسب الإلكترونية.
ويكمن الخلل في معالجات إنتل التي تم تصنيعها في العقد الماضي، والتي يعتقد أنها تقوم بتبطيء نظام التشغيل الخاص بجهاز الحاسب بنسبة تبلغ نحو 50 بالمائة سواء في نظام التشغيل ويندوز أو أجهزة ماك.
وتسمح هذه الثغرة الأمنية للمتسللين من سرقة الملفات الحساسة في جهاز الحاسب الإلكتروني من بينها كلمات المرور وتفاصيل تسجيل الدخول للحسابات الأخرى.
ويقول إيان برات، المحاضر في جامعة كيمبريدج إن الثغرة الأمنية يمكن اكتشافها عند تشغيل الألعاب أو لدى الأشخاص الذي يعملون على تطبيقات الرسوم البيانية أو جداول البيانات، أما بالنسبة لمتصفحي الإنترنت وتحرير الوثائق فإنهم لن يستطيعوا ملاحظة أي بطء في جهاز الكمبيوتر.
وقال متحدث باسم المركز الوطني للأمن السيبراني ل "سكاي نيوز": "نحن على دراية بتقارير حول وجود عيب محتمل يؤثر على بعض معالجات الكمبيوتر.
"في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أي استغلال خبيث لهذه الثغرة الأمنية، وينصح باستخدام أنظمة الحماية الحديثة وتحميلها حال توفرها."