وزير الصناعه : دعم و تعزيز العلاقات المصرية البرازيلية في المجالات الإقتصادية والتجارية

الاقتصاد

وزير الصناعه : دعم
وزير الصناعه : دعم و تعزيز العلاقات المصرية البرازيلية في ا

اكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعه والتجاره الخارجيه حرص مصر على تنمية ودعم التعاون الإقتصادي مع البرازيل واصفا العلاقات المشتركة بالهامة وأنها تحتاج إلى المزيد من الجهد المشترك للوصول بها إلى أفاق أرحب من خلال زيادة التبادل التجارى المشترك بين البلدين وإقامة المزيد من المشروعات والعمل على زيادة الإستثمارات بين كلا من مصروالبرازيل , لافتا إلى حرص الحكومة على عقد المزيد من الإتفاقيات الثنائية والمشاركة فى التكتلات الإقتصادية المختلفة مع العديد من الدول كإتفاقية التجارة الحرة التى وقعتها مصر مع تجمع الميركسيور فى 2010 والذى يضم كل من الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي .


من جانبه أكد روبرتو أزيفيدو المرشح البرازيلى لرئاسة منظمة التجارة العالمية أن زيارته لمصر تأتى فى إطار الحملة التى يقوم بها لدعم ترشحه – والتى بدأها منذ منتصف ديسمبر الماضى - حيث يقوم بزيارة مختلف عواصم الدول الأعضاء بالمنظمة، مشيرا إلى أن زيارته لمصر تعد أول زيارة لدولة إفريقية يقوم بها خلال جولته بالقارة الإفريقية .

وأوضح أن رؤيته لإدارة منظمة التجارة العالمية فى حال فوزه بمنصب رئاستها ستتركزعلى العمل على أرض الواقع لوضع مصالح الدول النامية على قدم المساواة مع الدول المتقدمة وإقامة نظام تجارى ناجح يسعى إلى إنتاج أساليب أفضل لحل المشكلات العالقة بما يفتح المجال لإقامة المزيد من الإتفاقات الإقليمية والثنائية .

وأشار إلى أهمية الدور الذى يلعبه الوفد المصرى بجنيف فى المشاركة الفعالة فى معظم الإجتماعات والتقدم بأوراق عمل ومقترحات حول كافة القضايا التى تناقشها المنظمة واصفا إياهم بأنهم على درجة عالية من الكفاءة والنشاط وعلى إتصال دائم مع مختلف وفود الدول الأعضاء بالمنظمة ، كما أعرب المرشح البرازيلى عن أمله فى الحصول على دعم مصر للترشح لمنصب رئيس منظمة التجارة العالمية خاصة وأنه يعمل كمبعوث لبلاده لدى المنظمات الإقتصادية الدولية بجنيف منذ 2008 وحتى الآن.

الجدير بالذكر أن هناك عدد من ممثلى الدول الأعضاء بالمنظمة قد تقدموا للترشح لمنصب رئيس منظمة التجارة العالمية من دول غانا ، وإندونيسيا ، وكوستاريكا ، ونيوزيلندا ، وكينيا ، والأردن ، والمكسيك ، وكوريا الجنوبية ، والبرازيل.