"الفجر" تكشف الجانب الإنساني بقصة "إيفيلين" وزوجها "وديع" شهداء كنيسة مارمينا (تقرير فيديو)
فقدت إيفلين شكر الله البالغة من العمر اثنين وخمسين عامًا وزوجها وديع القمص مرقص الرجل الستيني، حياتهما بأيدي الأرهاب الباردة الخثيثة التي لاتعرف دينًا أو وطنًا، ولا تكترث بأدني معاني الإنسانية والرحمة، تاركةً ورائها الأيتام والثكلي.
لحظات فجة أصابت أهالي وذوي إيفلين ووديع حين علموا بخبر وفاتهم، حيث انتابهم شعور الفراق والمرار والأسى حزنًا على افتقاد شهداء كنيسة مارمينا.
وقالت مني، بنت خال الشهيدة إيفيلن شكرالله، إن إيفلين وزوجها وديع القمص مرقص نموذج في الأخلاق والطيبة وخدومين ومحبين للناس.
وأضافت "منى"، بنت خال الشهيدة إيفيلين، أن وديع "مشلول" حيث كانت إيفلين زوجته تساعده في الحركة.
وأكدت "منى" أن المسلمين والمسيحيين يدًا واحدةً، قائلة: "المسلمون والمسيحيون يأكلون في طبق واحد، وبرضه عندي في الشغل بنقسم السندوتش بينا".
واختتمت مني حديثها باكيةً قائلةً: "ربنا يرحمهم والواحد مش عارف يتلم على أعصابه من إمبارح".
وكان قد صرح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن تصدت الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مار مينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان تصدت لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمنى الخارجى للكنيسة، حيث قامت القوات بالتعامل الفورى معه ونجحت فى إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط معه سلاح آلى و5 خزينة "150 طلقة" وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة، وأسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
