حملة "السيسي استقرار وتنمية": المسيحيون يعيشون أزهى عصورهم
استنكرت حملة السيسي "استقرار وتنمية"، الحملة الشبابية الداعمة لانتخاب الرئيس لفترة ثانية وجبهة شباب الصحفيين، الهجوم الخسيس الغادر على كنيسة ماري مينا بحلوان، مؤكدة على يقظة رجال الشرطة الأبطال في إحباط الهجوم الغادر وضبط قنبلة قبل إلقائها على الكنيسة، وقتل أحد الإرهابيين من منفذي العملية.
وقال هيثم طوالة مؤسس الحملة ورئيس الجبهة، إن هذا الهجوم لن يؤثر على احتفالات مصر "مسلميها وأقباطها" بأعياد الميلاد وأنه كلما زادت تماسك الجبهة الداخلية وهو ما حرص عليه الرئيس السيسي منذ تولية قيادة البلاد، يزداد النشاط الإجرامي للخونة والحاقدين وأجهزة مخابرات لبعض الدول الكارهة لتقدم مصر ونهضتها والتي تسعى لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري ولكنهم لن ينجحوا فالمسلمين والمسيحين في رباط إلى يوم الدين.
وأضاف "طوالة"، أن ما صدر مؤخرًا عن الكونجرس الأمريكي بتقديم قوانين بزعم حماية الأقباط، يؤكد أن هناك ضغوط كبيرة تتعرض لها الدولة المصرية في ظل مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتأثيرها الكبير في لم الشمل العربي وإنهاء الاقتتال في العديد من دول الجوار.
وأشار" طوالة" إلى أن مسيحي مصر أشقاء للمسلمين وأن خطب المساجد اليوم أكبر دليل على تماسك النسيج الوطني، حيث أكدت على وجوب تقديم التهنئة للإخوة المسيحيين شركاء الوطن وان الاحتفال الذي تقيمه الدولة في أكبر كنيسة بالشرق الأوسط التي تم تشييدها بالعاصمة الإدارية هو أكبر رد على أمريكا والمأجورين والخونة بأن المسيحيين يعيشون أزهى عصورهم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.