بعد واقعة الإعتداء علي شاب مصري بالكويت.. "الفجر" تفتح ملف تعذيب المصريين بالخارج

عربي ودولي

صور ارشيفية
صور ارشيفية

لم تكن واقعة اعتداء كويتي علي عامل مصرى يدعى "وحيد"  في منطقة الشويخ فى الكويت والتي قام فيها مواطن كويتي بسحل مصري يعمل بمتجر بالكويت بسبب قول العامل وحيد محمود رفاعي حسن  للكويتى "العمال في وقت غداء الآن  لينهال بعدها المواطن الكويتى بالضرب على المصري وبعد تدخل البعض للحيلولة بينهما عاد المتهم مرة أخرى وبيده عصا واعتدى بها بشكل وحشي على رأسه وقدمه وإمعانا في التنكيل به وضع قدمه على وجه المواطن المصري الذي تم نقله إلى المستشفى في حالة إغماء ليتم حجزه بالعناية المركزة هى الأولى فى سلسة الإعتداءات ضد المصريين فى الخارج فهناك المئات من الإعتداءات المتكررة بحق المصريون لا يسلط عليها الضوء إعلامياً وتنتهي في الغالب بالتعويض المادى .

 

فهذا الحادث سبقه حادث منذ عام في دولة الكويت بعد تداول فيديو نشر بعد الواقعة بعام يظهر فيه كفيل كويتي يعذب مواطن مصري و يجبره علي التجرد من ملابسه كاملة  ويسبه بأفظع الألفاظ ويتهمه بسرقة هاتف من محل الهواتف الخاص به .

 

حادثة ثالثة منذ عامين أسفرت عن مقتل مصري دهساً بالسيارة

حيث نشبت مشاجرة بين 14 شخصاً وضبط قائد  السيارة وذلك فى القضية رقم 167/2015 جنايات ووجهت تهمة القتل العمد للجاني.

 

وكانت قد وقعت مشاجرة جماعية في مجمع تجاري بمنطقة حولي بين عدد من المواطنين ومجموعة من الوافدين من الجنسية المصرية بسبب خلاف جرى بينهم وكانت الواقعة قد بدأت بمشاجرة عادية داخل المجمع لتتطور إلى تشابك بالأيدي أدى فيما بعد إلى قيام وافدين اثنين من الذين اشتركوا في المشاجرة برفقة أشخاص آخرين باللحاق بالمواطنين إلى خارج المجمع وذلك للتعدي بالضرب عليهم بعد حصول المشاجرة فيما بينهم مما أدى إلى قيام مواطن بدهس اثنين من الوافدين ومواطن مما أسفر عن وفاة وافد وإصابة آخر بكسر في الحوض وإحالة مواطن للمستشفى.

 

وقال أحمد أبو شهاب مصري مغترب بدولة الكويت ومؤسس صفحة نبض المصري بالكويت أن العديد من المسئولين تحركوا بعد واقعة الإعتداء علي الشاب المصري بالكويت من بين هذه الجهات القنصليه المصرية ممثلة بالسفيره هويدا عصام قنصل عام مصر وقامت بزيارته بنفسها  والسفير طارق القوني سفير مصر بالكويت وقامت بزيارته وزيرة  الهجره نبيله مكرم وتولى القضية العديد من المحامين الكويتين أيضاً فضلاً عن التواصل مع زوجته وأهله وطمأنتهم علي حالته الصحية .

 

مشاكل كثيرة متكررة يكون غالبها بسبب "الكفيل " فقد يكون التعذيب معنوياً أيضاً وهذا ما حدث مع شاب يدعي "محمد " ظل لمدة 7 سنوات فى أحد الدول العربية كالسجين و لم يستطع التحرك أو الحصول على تصريح عمل بسبب خلافات مع الكفيل وكان يتحصل بالكاد على قوت يومه من العمل بشكل يومى فى أى مكان أو من المبالغ المالية التى يحولها له أهله بمصر ليتمكن من العيش .

 

وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة التى قدمها "محمد " لوزارة الخارجية إلا أن الوزارة بسبب كثرة الشكاوى أرسلت له لتسمع شكواه و لم تحرك بعدها ساكناً في اتجاه لحل المشكلة  .

 

وبعد سبع سنوات من التعذيب المعنوى والحرمان المادى والغربة لم يستطع أن يحصل على مستحقاته من الكفيل وكأنه كان موضوع تحت الإقامة الجبرية .

 

الترحيل الإجبارى مشكلة أخرى يتعرض لها المصريون فى الخارج وهذا ما تعرض له شاب مصرى يدعى "طارق " عندما نشبت مشاجرة بينه و بين الكفيل الذي يعمل معه بسبب سب الثانى للأول بألفاظ نابيه و سبه لأمه فلم يتحمل الشاب المصرى الإهانة الموجهة إلية وقام بالإعتداء بالضرب على الكفيل وبعد تدخل والد المواطن المصرى الذى يعمل بأحد المناصب الهامة تم التوصل إلى ترحيل نجله  بدلاً من حبسه ومنعه من دخول أى دول  تابعة لمجلس التعاون الخليجى  بشكل دائم.

 

فى هذا السياق قال ولاء مرسي رئيس ائتلاف الجاليات المصرية في اوروبا أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه وأن الدولة لا تتحرك إلا بعد تسليط الضوء إعلامياً على الواقعة واهتمام السوشيل ميديا بها  مشدداً أن المسئولون يعلمون جيداً أن هناك حوادث كثيرة و متكررة في الخارج و لا أحد يتحرك مشيراً أن مشكلة الكفيل والعمالة من أهم المشاكل التي يتعرض لها المصريون بالخارج وخاصة في ظل غياب وزارة الهجرة في التواصل مع المسئولين .

 

ولفت رئيس إئتلاف الجاليات المصرية في أوروبا، إلى أنهم يفتقدون لأية نوع  من التواصل بينهم وبين المسئولين وتحدث مئات من الإهانات بحق المصريون بالخارج و لم يتواصل معهم أحد سواء في السفارات أو وزارة الخارجية  واصفاُ ما يحدث من تحركات تجاه واقعة الإعتداء على الشاب المصرى بالويت بالشو الإعلامى .

 

وتابع: "نريد أن يصل صوتنا للرئيس عبد الفتاح السيسى وخاصة أننا داعمين للدولة بتحويلاتنا واحنا بنتعب ونتغرب ولا يوجد اية رعاية لنا".

 

ونوه إلى أن أبرز مشاكل المصريين في الخارج فقدانهم التواصل مع المسئولين وإبداء أراءهم وعدم الإستفادة من أفكار 10 مليون مصري بالخارج.

 

وأكد أن العديد من التجاوزات تحدث أيضاً بحق المصريين في الدول الإروبية ومن بينهم دهس مواطن مصري في إيطاليا ووفاته لافتاً أن تحرك وزارة الخارجية في هذه الواقعة كان بطيء وبعد ضغط إعلامي مشيراً أن هناك حوادث دهس كثيرة لمصريون تحدث ولا يتحرك أحد مشدداً علي أهمية وجود إدارة للأزمات