مفاجأة.. "الملاكمة" طريقة فعالة لحرق الدهون الزائدة

لا تبدو الإناث المُهتمَّات برياضة الملاكمة الخفيفة كثيرات، إذ ثمَّة اعتقاد خاطئ في صفوفهن يربط بين الرياضة المذكورة والذكورة.

عمومًا، يرى خبراء اللياقة وبناء الأجسام، أن "فترة الإعداد" القائمة على مجموعة من التدريبات البدنيَّة والمؤهِّلة للملاكمة الخفيفة ضروريَّة لإتمام هدف خسارة الوزن، كما التقليل من كمِّ الدهون حول البطن بمُعدَّلٍ يُراوح بين كيلوغرام و كيلوغرام ونصف الكيلوغرام أسبوعيًّا في حال التدريب الخفيف، وبين كيلوجرامين وكيلوجرامين ونصف الكيلوغرام أسبوعيًّا في حال التدريب المتوسِّط، وثلاثة كيلوغرامات فما فوق في حال التدريب المُكثَّف، شريطة أن يُلازم التدريب بمستوياته "رجيم" متوازن. 

ومن المعلوم أنَّ الملاكمة تُصنَّف من بين الرياضات الأفضل التي تُنقص الوزن، وذلك لقدرتها على أيض (التحوُّل الغذائي في الخلايا) السعرات الحرارية بمُعدِّل 600 سعرة حراريَّة في الساعة. كما يُساعد الانتظام في أدائها على نحت الخصر والذراعين والساقين.

الاختصاصية في اللياقة البدنية إيمان سالم تُطلعنا على فوائد الملاكمة الخفيفة للإناث، في الآتي:

إن توجيه ضربات مُتتالية لجسم الملاكمة يُخرج الطاقة السلبيَّة الناتجة عن التوتُّر منه، حسب "مركز الوقاية والتحكُّم في الأمراض" بالولايات المتحدة، بجانب فعاليَّة الملاكمة في تحفيز هرموني الـ"إندورفين" المسؤول عن تخفيف الألم في الجسم، والـ"سيرتونين" المعروف بـ"هرمون السعادة".

تعتمد رياضة الملاكمة على أداء جسم الملاكمة حركات سريعة ومتتالية، ما يُقوِّي عضلات ذراعيها الأماميَّة، ويشدُّ من ترهُّلها. كما أن الملاكمة تعتمد في أدائها على خفَّة الحركة، وتدعو مُمارسها إلى القفز المتتابع أثناء التمرين، الأمر الذي يقوِّي مشط القدم والعضلة الخلفيَّة من الساق أيضًا.

تُظهر دراسات صادرة عن "المركز الأمريكي للطبِّ الرياضي" فعاليَّة تدريبات الملاكمة في تنظيم عمل القلب، حيث تعتمد الرياضة المذكورة على تمرينات الـ"كارديو"، وهي تدريبات خاصَّة بقياس قدرة القلب على تحمُّل الجهد الرياضي. وفي هذا الإطار، يؤكِّد الأطباء على أن زيادة كثافة التمرين بشكل تدريجي، تُساعد القلب في تنظيم نبضاته وزيادة قدرته في دفع الدم إلى أعضاء الجسم.