باحث فرنسي يكشف دور قطر في دعم التطرف بالسنغال

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


امتدت أيادي "تنظيم الحمدين"، لدعم وتمويل المتطرّفين في السنغال، إذ ذكر الخبير والباحث الفرنسي، رينيه نابا، وهو باحث وصحفي فرنسي ومسؤول سابق عن المكتب الدبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية في الشرق الأوسط، أنّ الإخوان يسعون في الوقت الراهن لبسط نفوذهم في السنغال، رغبة منهم في اتخاذ هذه الدولة قاعدة خلفية لهم، في ظل تصاعد التضييق عليهم في أوروبا، والانتكاسات التي تعرضت لها الجماعة في عدد من الدول العربية، لا سيّما مصر وليبيا وتونس.

ووفق الباحث، فإنّ قطر تعمل جاهدة على تعميق دور الإخوان في السنغال، من خلال البنوك في هذا المجتمع الذي يعاني من الفقر المدقع والجفاف وقضايا الفساد، مضيفاً: "قطر الراعي البديل للإخوان، تمثل وسيلة قوية لانتشار الجماعة، لا سيما في التمويل، وقناة الجزيرة، التي تعتبر واحدة من أدواتها للاختراق الاقتصادي والأيديولوجي". 

وأشار نابا إلى أنّ قطر كانت ترغب في إنشاء قناة تليفزيونية باللغة الفرنسية في داكار، لكن الرئيس السنغالي عارض الفكرة، مفضلاً القناة الفرنسية «فرانس 24».

ولفت الخبير الفرنسي إلى أنّ اهتمام الإخوان بالسنغال، ورغبتهم في استخدامها كقاعدة لهم، يرجع إلى فبراير 2014، حينما قام وفد من الجماعة بزيارة رسمية إلى داكار، واعتبرت تلك الزيارة الأولى، على أنها محاولة لتسوّل القبول.