هذا ما فعله جد الشيخ عبدالله بن زايد لأجداد أردوغان

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية

رد مستخدمو التواصل الاجتماعي على تساؤل رجب أردوغان بأين كان جد وزير الخارجية الإمارات عبدالله بن زايد حين كان فخر الدين باشا حاكما على المدينة المنورة.

رد حساب باسم "الناشط العنزي:" جده هو اللي علم إردوغان وأجداده وفخر الدين باشا الإسلام".

وأضاف حساب "خالد بن همام": "جد عبدالله بن زايد حرر الأرض من مذابح وجرائم الأتراك، وأعاد المدينة النبوية تحت حكم العرب يا أردوغان".

ويصف الكاتب السعودي محمد الساعد جريمة “سفر برلك” في مقال نشره العام 2013 موقع “العربية نت”، بمناسبة مرور مائة عام على الواقعة، فيقول: “تمثلت شناعة تلك الجريمة النكراء حسب الروايات المتواترة في المدينة المنورة، باقتحام جنود فخري باشا للبيوت الآمنة، وكسر أبوابها عنوة، وتفريق الأسر، وخطف الأطفال والنساء من الطرقات دون رحمة، ومن ثم جرهم معًا أو متفرقين إلى عربات قطار الحجاز ليتم إلقاؤهم عشوائيًا بعد رحلة طويلة من العذابات في تركيا والأردن وسوريا.”

كان ذلك في العام 1916، ولم تنته تلك الجريمة الكبرى – يقول الكاتب – التي ارتكبتها الدولة العثمانية على يد القائد فخري في حق واحدة من أطهر بقاع الأرض، إلا في بداية 1338هـ الموافق 1919م ، عندما قتل رفاق “فخري باشا” قائدهم المستبد على إثر خلافات بينهم.